أبدى العديد من المواطنين استيائهم من تراكم النفايات عبر الكثير من الأحياء و التي تسببت في استقطاب الكلاب الضالة بوسط المدينة و بالذات بحي الأمير عبد القادر و سانت أوجان الى جانب حي ايسطو ، حي الصباح و بلقايد و التي أضحت تشكل خطرا عليهم و على أبنائهم لاسيما الفئة التي تضطر للخروج في ساعات مبكرة من أجل التوجه إلى مقرات عملها أو للالتحاق بالمؤسسات التربوية و كذا الأطفال الذين يفضلون اللعب خارجا ، الأمر الذي دعاهم إلى مناشدة مصالح البلدية للتدخل و جمع تلك القمامة التي أضحت ديكورا يشوه مجمعاتهم السكنية و كذا تنظيم حملات لجمع هذه الحيوانات الضالة للحفاظ على الصحة العمومية . و رغم أن والي وهران سبق له و أن صرح بأنه تم خلال الثلاثي الأخير القيام ب 48 عملية تم من خلالها القضاء على 724 حيوان ضال من بينها 14 خنزيرا الا أن الوضع بحاجة الى بذل المزيد من الجهود للحد من انتشار هذه الظاهرة و هذا بالتنسيق بين مختلف الفاعلين على غرار مصالح البلديات لإيجاد حل لمشكل النفايات و خاصة مع محافظة الغابات لولاية وهران هذه الأخيرة التي صرح مديرها الولائي بأن عملية إبادة الكلاب المتشردة عرفت تراجعا مقارنة بالأشهر الماضية بسبب قلة الأعوان و انشغالهم في حملات التشجير الكبرى التي تتم على مستوى منطقة بلقايد و بغابة كناستال إلى جانب جبل الأسود و التي تدرج في إطار التحضيرات لفعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها ولاية وهران عام 2021 .