تحسبا لعيد الأضحى المبارك قامت مصالح وزارة الفلاحة بتوفير 5 ملايين رأس من الأغنام عبر كافة نقاط البيع التي خصصتها السلطات العمومية لبيع أضاحي العيد، بالمقابل توقعت فيدرالية الموالين انخفاض أسعار الكباش خلال الساعات القليلة المقبلة . وأوضح في هذا الصدد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة قدور هاشمي كريم أن الوزارة قامت بتسخير 1500 بيطري على المستوى الوطني لمتابعة عملية الابيع والنحر. وان الماشية متوفرة حيث تم تسخير جميع البياطرة عبر الوطن للمداومة مستوى المذابح ومقر البلديات والمندوبيات الفلاحية بالإضافة إلى وجود فرق متنقلة لمراقبة الأضاحي . ومازالت أسواق الماشية تشهد توافدا مستمرا للمواطنين من اجل شراء كبش العيد الذي لم تعد تفصلنا عليه إلا أيام قلائل. من جهة اخرى توقعت الفدرالية الوطنية لمربي المواشي انخفاضا طفيفا في اسعار الاضاحي خلال الساعات الاخيرة التي تسبق العيد وهذا راجع لدخول الموالين للأسواق الكبرى على غرار العاصمة وهو ما يتسبب في كسر الأسعار. و بعد أسبوع حار شهدت فيه أسعار الاضاحي التهابا احرق جيوب المواطنين الذين اكتفوا فقط بالترقب، توقع عضو فدرالية الموالين محمد بوكرابيلة في تصريحات نقلتها مواقع محلية أن تنخفض أسعار الاضاحي وهذا بسبب دخول الموالين لنقاط البيع الكبرى على غرار العاصمة عنابة ووهران بعد احتكار دام لأكثر من أسبوع لسماسرة الذين تفننوا حسبه في فرض منطقهم على أسعار المواشي في ظل غياب شبه تام لمصالح الرقابة. وقال المتحدث أن الموالين سيغرقون في الساعات المقبلة الأسواق بآلاف من رؤوس الأغنام الأمر الذي سيؤدي باسعار للانخفاض بنسبة 30 بالمائة، وهذا بعدما وصلت الي مستويات قياسية نتيجة طمع وشجع السماسرة، بالمقابل حمل ممثل الموالين وزارة الفلاحة مسؤولية إرتفاع الاسعار وهذا نتيجة غياب الرقابة والتاخر في تحديد نقاط البيع. و انتقدت فدرالية الموالين استراتيجية وزارة الفلاحة في التعامل مع اضحية العيد التي لا تتعلق فحسب بأسعار واللحوم وإنما تمتد الى الجلود ومساهمتها في صناعة الجلدية قائلا " مصالح بوعزقي لم تكلف نفسها عناء الانصات لمقترحات الموالين الذين هم علي دراية كاملة بواقع سوق المواشي واسعار رؤس الغنم الحقيقية وليس مايقدمه السماسرة".