لم تمنع أول أمس الحرارة الشديدة ولا ودية المباراة من تنقل المناصرين الى ملعب زبانا الشبه مكتظ بمشجعين من وهران وحتى من المدن المجاورة الذين جاؤوا بكثرة لاكتشاف مولودية وهران بلاعبيها الجدد وما أكثرهم في اختبار كان بشهادة كل الحاضرين مفيدا للحمراوة الذين قدموا مردودا طيبا وكأن المولودية هي مازمبي ومازمبي هي المولودية في تصريح لامرأة قدمت من العاصمة لتكريم بادو زاكي ومدرب الفريق الخصم بالورود ولما طالبت بقميص ادار لها الكل الظهر وتركوها تجري يمينا وشمالا....المولودية والحق يقال ابانت عن مستوى كبيرا جعل جمهورها يهتف في هذا اللقاء الودي هذا العام شمبيوني ويتفاعل مع لقطات أحسن لاعب في الميدان منصوري والفنان أيت أوعمر والنشيط يطو والبارع ناجي مسجل اصابة المولودية برأسية تظاهي رأسيات المرحوم فريحة..وكأنه قال بذلك ..أنا الأساسي وليس شيبان في لقطة قدمت له في طبق من الموز من الشاب بلاحة الذي يبحث عن استخلاف حلايمية في مهمة صعبة لأن ابن الولاية محمد رضا المتماثل للشفاء لا يحلم فقط باللعب أساسي في الحمري بل يريد مكانة في المنتخب الوطني....استمر اللعب في أجواء بهيجة صنعها الأنصار وكأن الحدث مباراة رسمية من بطولتنا أو من منافسة افريقية وهو ماجعل لاعبي مازمبي يتفاعلون معهم خصوصا حارسهم بلقطاته الطريفة ....هدف لصفر للحمراوة في مباراة تابعها مساعد لمدرب الوفاق للوقوف عن امكانيات الخصم الذي سيلتقي معه السطايفية في 17 أوت برسم رابطة الأبطال الافريقية لكنه لم يأخذ فكرة دقيقة باعتبار الكونغوليين لعبوا بهدوء ولم يظهروا كامل امكانياتهم خصوصا بعد تعديلهم النتيجة عن طريق ايليا بركلة جزاء تسبب فيها الحارس ليتيم في فرصة كانت تقريبا هي الوحيدة في اللقاء بخلاف المولودية التي أهدرت فرصا عديدة خاصة عن طريق تومي في مناسبتين ....الشوط وبعد التغييرات الكثيرة نقص فيه المردود وحتى اللاعبين الجدد المقحمين على غرار بوعزة و بدبودة وزيري حمار لم يقدموا ما يدعو للانتباه في حين استحق سفيان بوشار الثناء رفقة هريات ومنصوري الذي غادر الميدان مصابا....هدف لمثله هي النتيجة النهائية في مباراة ترك فيها الحمراوة انطباعا حسنا ادى بمناصريهم الى التطلع من الان للألقاب.