تعتبر رقصة العلاوي أحد أبرز معالم الفلكلور في الجزائر و المغرب، حيث لا تزال سفيرا الثقافة الشعبية ، وتؤدى هذه الرقصة الشعبية في الغرب الجزائري وفي الشرق المغربي في المناسبات ومواسم جني المحاصيل الزراعية. والعلاوي رقصة فنية خاصة بالرجال ، تعتمد على الرشاقة في الحركة وسرعة في التنسيق ، وتؤدى على شكل صفوف أو دوائر على أنغام الغايطة و قرع البندير والدربوكة ، فمن حين لآخر يقوم الرجال بتوقف عن الحركة ثم يبدأوا بدك الأرض بأرجلهم إثباتا لصلابتهم ممسكين بالعصي رمز السلاح، والحركات المرافقة هي حركات الكتف التي تعبر عن شجاعة الرجل، لأن رقص المرأة يتميز كثيرا عن رقص الرجل، والمرأة تلعب بالنهار، أما الرجل فحتى أثناء الليل. وتتخصص النساء بالزغاريد في اللعبة، دائما خلف الأنظار وفي مكان خاص بهم، والزغاريد تعبير المرأة على تشجيع الرجل ،ويعاقب الذي يخطئ في الميزان أو الإيقاع بضربة عصا من الراقص الذي أدى ثمن رقصته.