بغرض منع الاعتداءات التي طالت العديد من السكنات القديمة المرحل أصحابها في العمليات السابقة بمختلف المندوبيات البلدية على غرار سيدي الهواري و سيدي البشير و مندوبية الأمير أين اقتحم غرباء الشقق القديمة للإقامة فيها بطرق فوضوية بهدف الاستفادة من سكنات جديدة باشرت مصالح بلدية وهران عمليات هدم البنايات الآيلة للسقوط و قامت بغلق جميع النوافذ و مداخل باقي البنايات التي لم يمسها الهدم بحي *اكميل* و *الشولي* بمندوبية البدر و هذا مباشرة بعد ترحيل 302 عائلة من أصحاب قرارات الاستفادة المسبقة إلى سكنات جديدة بالقطب العمراني بلقايد. هذا و اعتبر غالبية السكان إجراءات غلق البنايات باستعمال مادتي الآجور و الاسمنت ترقيعية و مشوهة لمنظر الحي مطالبين بهدم جميع البنايات الشاغرة التي تعتبر حسب بعض القاطنين بالمنطقة مهددة بالسقوط و لا تزال تشكل خطرا على البنايات المجاورة و على مستعملي الطريق، أو إعادة ترميمها واستغلالها بالوجه المطلوب حتى لا تتحول إلى أماكن لرمي الأوساخ و بؤرا للسلوكات المنحرفة، و هذا من أجل الحفاظ على جمالية الحي العتيق الذي غيرت عمليات الترحيل و الهدم ملامحه.