المكان أحد أحياء سيدي الحسني التابع لمندوبية المقراني، سكنات تم ترحيل أصحابها في إطار برنامج القضاء على السكن الهش و كما هو معلوم يتم هدم كل بيت يرحل سكانه إلا أن هذه الهياكل المتبقية من معالم بنايات عتيقة هدمت منها أجزاء و بقيت أجزاء أخرى... و يطرح المار عبر هذا الحي أكثر من سؤال فان كان الهدف من عمليات الترحيل هو تحسين وجه المدينة من العمارات الآيلة للسقوط فلماذا هذا الوجه السيئ و الشاحب لا يزال على الواجهة منذ أكثر من 7 أشهر، و أكثر من ذلك بقيت مكانا لجمع القمامات و مسرحا للآفات الاجتماعية و مكانا ترتع فيه الفئران و الجرذان حتى أصبح المرور من أمام هذه الهياكل يخيف المواطن الذي يطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة في شأن بقايا هذه البنايات التي لا يصلح أو لا يصح بمعنى أدق بقاءها على هذه الحال.