كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي , الخميس بالجزائر العاصمة, ان ميزانية الدولة تقدم سنويا اعانة مالية ب 26.5 مليار دج تضاف الى مساهمة صندوق التضامن للجماعات المحلية للتكفل بالإطعام المدرسي وتوفير وجبات لأكثر من 3.7 مليون تلميذ بالطور الابتدائي . وقال السيد بدوي في رده على سؤال شفوي للنائب فاطمة سعيدي بخصوص إجراءات تغطية العجز المسجل في نفقات الاطعام المدرسي ببعض البلديات خلال أشغال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني , أن *ميزانية الدولة تقدم إعانة سنوية للجماعات المحلية تقدر ب26.5 مليادر دج لتغطية نفقات التغذية المدرسيةي بالإضافة إلى المخصصات المالية المقدمة سنويا عبر صندوق التضامن للجماعات المحلية للتكفل بكل هذه المهام و تفادي أي خلل في التسيير نتيجة محدودية الموارد المالية للعديد من البلديات*. و أبرز أن المرسوم التنفيذي رقم 18-03 *رخص* للولايات و البلديات التي تتمتع بموارد مالية *هامة* و لجمعيات أولياء التلاميذ بالمساهمة في *تحسين نوعية *الوجباتي مشيرا الى أن الولايات *ساهمت * بعنوان السنة المالية 2018 ب*أكثر من 1,3 مليار دج لتحسين نوعية الوجبات* و ذلك تجسيدا *لمبدأ الإنصاف و تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ لمواصلة دراستهم وفق منهج تشاركي* , كما أكد على *طابع الإلزام* لنفقات الإطعام المدرسية المدرجة كنفقات إجبارية في ميزانيات البلديات. وكشف أنه تم توزيع هذه الإعانات على *أساس سعر وجبة يقدر ب 55 دج لولايات الجنوب و الهضاب العليا و 45 دج بولايات الشمالي من أجل توفير وجبات غذائية لأكثر من 3,7 مليون تلميذ أي ما يعادل 85 بالمائة من تلاميذ الطور الابتدائي* مشيرا الى أنه تم فتح 95 بالمائة من المطاعم على المستوى الوطني خلال الدخول المدرسي 2018 /2019 . وذكر أنه بعد اسناد تسيير المطاعم المدرسية للبلديات بدءا من جانفي 2017 , *تم تسجيل بعض النقائص* وهو ما تم *تداركه بصفة تدريجية كانت بدايتها بصدور المرسوم التنفيذي رقم 18-03 في جانفي 2018 الذي يحدد الأحكام المطبقة على المطاعم المدرسيةي وحدد معايير التكفل بالتغذية المدرسية بصفة فعالة*. كما تم ûيضيف الوزير û * تدعيم* المورد البشري المؤهل للبلديات بتوظيف 45.000 عون في إطار عقود الإدماج المهني لفائدة الشباب المتكون في مجال الإطعامي والعملية *تجسد* بالتنسيق مع وزارتي التكوين والتعليم المهنيين و العمل و التشغيل بهدف ضمان *السير الحسن* للمدارس و المطاعم المدرسية . وأكد الوزير أنه * تشجيعا لروح المبادرة و عصرنة طرق التسيير و العمل على تقليص دور تدخل الجماعات المحلية في التسيير المباشر للمرافق العمومية * ستعرف المطاعم المدرسية *اللجوء إلى التسيير المفوض طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي المتعلق بتفويض المرفق العام من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة المتخصصة في خدمات الإطعام*ي وفق دفتر شروط يضمن معايير التغذية الصحية و السليمة و المتوازنة, وستعقبها *عمليات أخرى تتعلق بتأهيل كل المطاعم المدرسية غير النمطية والبالغ عددها 5.901 مطعم مدرسي* الى جانب * تحديد مساهمات محتملة لأولياء التلاميذ بحسب الحالة*. وأفاد الوزير انه *تنفيذا* لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة *سهرت اللجنة المتعددة القطاعات المكلفة بالتحضير للدخول المدرسي على إعطاء الأولوية للطور الابتدائي* من خلال *برنامج متكامل* رصد له غلاف مالي ب 15 مليار دج لتسيير و حراسة و صيانة المدارس و غلاف أخر قدره 2,6 مليار دينار لتوفير و صيانة التدفئة المدرسية و المكيفات الهوائية * كما تم *اقتناء 3.500 حافلة لتعزيز النقل المدرسي لفائدة المتمدرسين بمبلغ 25 مليار دج حيث سيتم تسليم 2000 حافلة قبل نهاية 2018 منها 721 حافلة سلمت خلال شهر سبتمبر و 1500 حافلة خلال سنة 2019 *. كما أكد نفس المسؤول أن قطاعه *يسهر باستمرار على التقيد بكل صرامة بقواعد النظافة العمومية بإسداء تعليمات للولاة للحرص نظافة المؤسسات التربوية و*تكثيف* عمليات الرقابة والقيام بدورات *تفتيشية مفاجئة* لاسيما على مستوى المطاعم المدرسية للوقوف على *مدى احترام قواعد النظافة وتوفير مناخ مناسب ومتكامل يوفر كافة جوانب الراحة* , مشيرا الى أنه تم ارسال *بعثات تفتيشية لكل الولايات قام بها 100 إطار عبر مرحلتين مست الأولى 2681 ابتدائية في فيفري والثانية 3197 مدرسة خلال شهر جويلية 2018* . وخلص الوزير الى التأكيد انه *تم تسخير كافة الإمكانيات و الموارد من أجل التكفل بملف التمدرس على أحسن وجه*.