أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الاميار الجدد بفتح المطاعم المدرسية وتقديم وجبات ساخة للأطفال ابتداء من شهر جانفي المقبل مع الالتزام بقواعد حفظ الصحة والنظافة في جميع مراحل تحضير ونقل وتوزيع الوجبات الغدائية، حيث سيتم تنظيم دورات تفتيشية مفاجئة على مستوى المطاعم المدرسية على أن يتعرض المخالفون لإجراءات عقابية، معلنة عن فتح المجال أمام أولياء التلاميذ للمساهمة ماديا أو ماليا في تحسين نوعية الوجبات الغذائية المقدمة لأبنائهم. أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن فتح المجال أمام أولياء التلاميذ للمساهمة ماديا أو ماليا في تحسين نوعية الوجبات الغذائية المقدمة لأبنائهم. وفي تعليمة جديدة لوزارة الداخلية الموجهة للبلديات، أوضحت أنّ الإعانات الموجهة للتكفل بالتغذية المدرسية سوف ستصل البلدية سنويا ابتداء من السنة المالية 2018. وأكدت وزارة الداخلية في التعليمة التي وجهها الأمين العام الى الولاة ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية أن تقارير تلقتها مصالحه تؤكد أن التلاميذ يتلقون وجبات باردة او لا يستفيدون من الاطعام حتى الآن لبقاء بعض المطاعم مغلقة مما ينعكس سلبيا على الظروف العامة للتمدرس خاصة في فصل الشتاء. وأضاف أن التكفل بالاطعام المدرسي في الطور الابتدائي الذي أسند للبلديات منذ بداية السنة الجارية قد عرف تذبذبا في انطلاقه وأن البلديات واجهت عراقيل في تسيير المطاعم المدرسية خلال هذه المرحلة الانتقالية. وأمرت وزارة الداخلية الاميار بجرد جميع المعدات والتجهيزات المسجلة في الجرد العام للمطاعم المدرسية مع قيام البلديات مباشرة بعد تنصيب المجالس الشعبية بفتح المطاعم المدرسية وتقديم وجبات ساخة للأطفال ويكون ذلك بتدعيم مستخدمي البلدية الموجهين للتكفل بالإطعام المدرسي وإعادة النظر في مستواهم التأهيلي. كما سيستفيد هؤلاء من دورات تكوينية. وشددت على أن يتميز هؤلاء المستخدمون بأخلاق حسنة وصحة جيدة وغير مسبوقين قضائيا، هذا الى جانب تعيين عون او اثنين مكلفين باستلام السلع وتسليمها للمطاعم المدرسية. وشددت التعليمة على ضرورة صيانة المدارس الابتدائية وضمان استمرارية تموين المطاعم بالمواد الغدائية. واكدت على اعتبار النفقات المتعلقة بتسيير المطاعم نفقات إجبارية على أن تبلغ الإعانات الوجهة للتكفل بالتغدية المدرسية سنويا ابتدا من السنة المالية 2018 مما يمكن البلديات من الامتثال للإجراءات القائمة التي يتطلبها تنظيم الصفقات العمومية. وفيما يخص جانب النظافة شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد حفظ الصحة والنظافة في جميع المراحل وكذا المراقبة الطبية الدورية لمستخدمي المطاعم ومراقبة نوعية المواد الغدائية طرق حفظها وتخزينها وشددت على ضررة القيام بدورات تفتيشية مفاجئة على مستوى المطاعم المدرسية من قبل المصالح المؤهلة وكشفت عن وضع نظام معلوماتي خاص بالمدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية خيز الخدمة مما سيسمح باجراء احصاء شامل لكل المؤشرات المرتبطبة بالاطعام المدرسي وشددت على ضررة التقيد بالتعليمات من اجل رفع الصعوبات التي عرفتها المطاعم المدرسية خلال الدخول المدرسي وكذا ضمان الشروط الحسنة للإطعام المدرسي بداية من الثلاثي المقبل.