ارتفعت الكمية التي يستقبلها يوميا مركز الردم التقني للنفايات بسيدي بلعباس من 200 طن إلى 250 طن يوميا خلال سنة 2018 وهو ما أدى إلى إمتلاء الدرج الوحيد الموجود بالمركز و عدم قدرته على استيعاب الكمية الهائلة من النفايات التي يلفظها المواطن يوميا و للإشارة فإن هذا الدرج يقع على مساحة 3 هكتارات وستنتهي مدة صلاحيته أواخر سنة 2018 وهو ما دفع الجهات الوصية إلى التفكير في مشروع انشاء درج آخر من أجل استيعاب حجم النفايات المنزلية والصلبة التي يستقبلها المركز يوميا . والذي سيسمح بتوسيع مساحة الردم إلى 300 طن يوميا خاصة وهو ما يعادل 63870 طن سنويا و يشمل كل من بلديات سيدي بلعباس،سيدي لحسن،سيدي ابراهيم،تلموني،زروالة والعمارنة وتتمثل هذه النفايات في المخلفات المنزلية بكل أنواعها من نفايات عضوية، بلاستيكية ،زجاجية ، ورقية وغيرها. هذا وأصبح لهذا المركز أهمية اقتصادية قصوى من خلال استرجاع هذه النفايات وتحويلها وإعادة رسكلتها وهو ما بات يذر الأموال بحيث تبلغ مداخيل الاسترجاع والانتقاء بهذا المركز 40 مليون دينار وذلك في اطار التسيير المدمج للنفايات الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لتسيير النفايات. أما فيما يتعلق بالنفايات الصلبة فقد تم مؤخرا تخصيص مفرغة عمومية على مستوى بلدية سيدي لحسن و التي يتم فيها رمي كل النفايات الصلبة و الهامدة و الخاصة ببلدية سيدي بلعباس و المناطق المجاورة لها .