مع بداية الموسم الجامعي و الذي عرف هذه السنة التحاق حوالي 3500 طالب جديد ، عاد مشكل النقل الجامعي و الذي بات يشكل عائقا كبيرا بالنسبة للجامعيين و لاسيما المقيمين و الذين يترواح عددهم ما بين 8500 و 9 آلاف طالب و طالبة و هو المشكل الذي يتسبب ككل موسم في تأخرهم عن الالتحاق بالمركز الجامعي بغليزان و دفع بعديد الطلبة على مستوى 5 إقامات جامعية بتجديد مطالبهم بضرورة توفير حافلات النقل من الاقامات التي تبلغ طاقتها الإيوائية نحو 9 آلاف سرير نحو مركز أحمد زبانة و مواكبة الموسم الجامعي الجديد بشكل منتظم ، كما صرح بذلك عدد من الطلبة الذكور القاطنين بإقامة 1000 سرير و إقامة 2000 سرير للطالبات ببرمادية ، و رغم الوعود بفتح خطوط جامعية جديدة للطلبة ، إلا أن عدد الحافلات المخصصة لنقل الطلاب لا يتعدى 15 حافلة منذ الموسم الماضي لحد الان و ما زاد من معاناة هؤلاء الطلبة ، مشكل نقص النقل الحضري جعلهم يتنقلون عبر سيارات خاصة أو «الكلوندستان «في عديد الأوقات التي ينعدم فيها تواجد وسائل النقل الجامعي أو الحضري و هكذا لا يزال مشكل النقل يطرح بشدة مع بداية كل سنة جامعية جديدة بمدينة غليزان في ظل النقص الحاصل في عددها الذي لا يلبي ما يناهز 20 ألف طالب جامعي بما فيهم المقيمين ، و لم تكن المعاناة مع التنقل اليومي للطلبة بين مقرات إقامتهم الجامعية أو مواقف الحافلات و مقر دراستهم فحسب بل يعاني الطلبة من مشاكل أخرى متعلقة بالإيواء و الإطعام . و من جانبه المدير الولائي للخدمات الجامعية عبد القادر جنديل أكد أن القطاع تعزز باستلام إقامة جديدة بطاقة 2000 سرير إضافي لإستقبال الطالبات ستلتحق بها أواخر شهر أكتوبر الجاري و أخرى بنفس السعة افتتحت لإيواء البنات الموسم الماضي في إطار توسيع الطاقة الاستيعابية للإقامات الطلابية و ضمن الإستعدادات لدخول الموسم الحالي أيضا رصد قطاع خدمات إيواء الطلبة الجامعيين حوالي 9 عمليات لإعادة تأهيل فضاءات الإقامة و تهيئتها مست أشغال الكتامة و إصلاح بعض الغرف و ترميم المطاعم لخلق مناخ مناسب لإيواء الطلاب و التحصيل العلمي ، أما فيما يخص بعض المشاكل المرتبطة بقلة النقل و الاكتظاظ الناتج عن التحاق الطلبة بالمركز الجامعي ، أكد محدثا أن عدد الحافلات محدود و من الصعب تلبية الأعداد المتزايدة للطلبة مشيرا الى أن القطاع بصدد اتخاذ مجموعة من التدابير لتأهيل و ترميم عدة مؤسسات إيواء مثل إقامة 1000 سرير ذكور ، كما تبذل الجهود للحد من مشكل التأطير على مستوى الإطعام من أجل توفير مناصب و الرفع من عدد العمال الذي لا يتجاوز 200 عامل .