تتواصل أشغال إنجاز ترامواي مستغانم بمختلف الأماكن التي ثبتت عليها السكك و التي يقوم بها مجمع كوسيدار ، و ذلك على مستوى أحياء خروبة و صلامندر و حتى شارع بن يحي بلقاسم الذي تحركت به الأشغال أخيرا بعدما عانى من ركود طويل و هو ما وقفت عليه «الجمهورية» أمس ، حيث تم التخلص من القاذورات التي كانت تحيط به و شرع في وضع الخرسانة على مستوى الأرضية و هو ما أعطى انطباعا حسنا لدى السكان الذين تنفسوا الصعداء خاصة منهم قاطني هذا الشارع و التجار الذين طالبوا بفتح المسالك و الطرق المؤدية إلى هذا النهج الذي كان يعد سابقا قلب مدينة مستغانم بالنظر إلى الحركة الدؤوبة التي كان يعرف بها قبل أن يصبح مهجورا بفعل أشغال الترامواي .و تسبب أيضا في اختناق مروري كبير على مستوى حي بايموت . في حين أن مراحل سير الأشغال ببقية المناطق لاسيما خروبة و صلامندر فقد عرفت تقدما محسوسا ، إذ تم فتح العديد من المسالك هناك و التي كانت مغلقة بسبب توقف المشروع و كذا إعادة تهيئة الطرقات و الأرصفة على طول مسار ترامواي بغية التخفيف من شدة الازدحام المروري بتلك الأماكن لاسيما صلامندر التي تشهد خلال ليالي رمضان تدفقا بشريا معتبرا لأجل السهر بها ما تسبب في تسجيل اختناقا مرويا لا يطاق خاصة بالطريق المؤدي إلى صابلات.علما أن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير من وزارة الأشغال العمومية و من السلطات الولائية بدليل أن عملية المتابعة مستمرة من طرف المسؤول الأول على الجهاز التنفيدي بالولاية الذي كان قد استقبل نهاية ماي الفارط الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية و النقل الذي حل بمستغانم من اجل الوقوف على تقدم أشغال الترامواي من خلال عقد اجتماعا مع الوالي تبعه بخرجة ميدانية رفقة المؤسسات المكلفة بالانجاز و متابعة المشروع الممثلة في كل من ميترو الجزائر و كوسيدار .