عرفت شعبة تربية الدواجن بتيارت منذ 4 أشهر تراجعا كبيرا حيث اضطر العديد من المربين التخلي عن هذه المهنة وهذا ما حدث ببلدية حمادية المعروفة بهذا النشاط حيث تصنف الأولى بتيارت من حيث تربية الدواجن إلا أنه منذ صائفة هذه السنة لم يجد المربون حلا إلا توقيف نشاطهم بسبب عدة عوامل منها ارتفاع سعر الكتكوت الذي يتم جلبه من الديوان الوطني لتربية الدواجن بالجزائر العاصمة والبليدة وكذا من عند الخواص حيث قفز سعره من 60دج إلى 110دج للكتكوت الواحد بالإضافة إلى تحكم الخواص في سعر الكتكوت ما أرغم العديد من المربين التخلي عن هذه الشعبة بسبب الخسائر المترتبة و المصاريف المكلفة لاقتناء الكتكوت حيث تراجع النشاط بهذه المنطقة في فترة وجيزة لم تتعد 4 أشهر . من جهة أخرى وصل سعر الكيلوغرام للدجاج لدى القصابات ما بين 290دج إلى 340دج في ظل غياب الرقابة و حسب المربين فإن سعر الدجاج لا يتعدى 100دج لكن المضاربة و تجار الجملة يتحكمون في السعر بمختلف أسواق اللحوم البيضاء فيما أكد أحد المربين أن مصاريف فترة شهرين لتربية الدجاج تتجاوز ال45 مليون سنتيم بالإضافة إلى الأدوية التي أغلبها مفقودة ويتم اقتناؤها من الأسواق السوداء وبأسعار مرتفعة و حسب ذات المربي فإن سعر الدجاج مرشح للارتفاع إذا استمر الوضع على حاله .