الاقتراح الخاص بتغيير مسار الشطر الثاني في مرحلة الدراسة التقييمية بوزارة الاشغال العمومية اكد رئيس مشروع الطريق الجديد الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق غرب السيد بن عيسى أن الشطر الأول للمشروع الممتد على مسافة 26 كيلومتر سيعرف تأخرا في التسليم إلى غاية نهاية 2019 بعدما كان مقررا مع نهاية شهر ديسمبر ، و أرجع ذلك إلى مشاكل تقنية صادفها مجمع *ماكيول اوانجيوا* المكلف بالانجاز رغم أن الأشغال كانت تسير بوتيرة جيدة و التي تم من خلالها بلوغ فتح نفقي كناستال ، مع العلم بان الشطر الأول من المشروع الذي رصد له غلاف مالي هام يقدر ب 40 مليار دينار يضم العديد من المنشآت الفنية على غرار الطريق الذي أنجز فوق البحر و الذي يمتد على مسافة 1760 متر و النفق الأرضي الممتد على مسافة 1300 متر و الذي يتبع بانجاز طريق ازدواجي طوله 1680 م بثلاثة مسالك لكل منه و من ثم جسر عملاق على طول 1270 متر يمتد إلى غاية نفقي كناستال ب3 مسالك . أما بخصوص الشطر الثاني و الذي *اقترحت الجزائرية للطرقات * تغيير مساره من خلال ربط الشطر الاول بالطريق الاجتنابي الخامس الذي يعد من بين المشاريع الهامة التي انجزت بولاية وهران بدل الرابع و هذا امتدادا من كناستال و مرورا بمحول منطقة سيدي البشير الى الطريق الوطني رقم *11 *على مسافة 4 كلم فقط و التي سيتم تهيئتها و توسعتها لتربط بالطريق الاجتنابي الخامس و الذي يصل بدوره إلى الطريق السيار شرق غرب فهو حاليا حسب رئيس المشروع في مرحلة الدراسة التقييمية على مستوى وزارة النقل و الأشغال العمومية منوها إلى انه حتى و أن عرف هذا المشروع الضخم تأخرا في الاشغال لأسباب تصادف بجميع المشاريع القاعدية الكبرى الا أنه ستكون لهم أهمية كبيرة بعد استلامه لا سيما في القضاء على الخناق المروي خاصة و أن وهران أضحت تعرف توسعا عمرانيا كبيرا و تحولت إلى قبلة للزوار من داخل الوطن و خارجه ، وسيمكن من جعل الواجهة البحرية قطبا سياحيا بامتياز ناهيك عن أنه سمح ايضا بخلق 700 منصب شغل و هذا منذ انطلاقه في الخامس من شهر نوفمبر لعام 2014 من بينها 220 منصب عمل تركي و اسباني اما الباقي فكلها يد عاملة جزائرية .