صرح بن عيسى عبد الرحمن رئيس مشروع طريق ميناء وهران بالوكالة الوطنية للطرق السريعة أن وزارة الأشغال العمومية طلبت دراسة جدوى بخصوص الاقتراح الذي تم تقديمه مؤخرا لوزير القطاع عبد الغني زعلان بخصوص تغيير مسار الشطر الثاني للطريق وهذا بربط الشطر الأول بالطريق الاجتنابي الخامس الذي يعد من بين المشاريع الهامة التي أنجزت بولاية وهران بدل الرابع امتدادا من كناستال و مرورا بمحول منطقة سيدي البشير الى الطريق الوطني رقم *11 *على مسافة 4 كلم فقط و التي سيتم تهيئتها و توسعتها لتربط بالطريق الاجتنابي الخامس و الذي يصل بدوره الى الطريق السيار شرق غرب خاصة و انه من شأنه أن يجنب المؤسسة المكلفة بالانجاز و حتى المواطنين حسبما أوضحه عدة عراقيل أثناء الأشغال باعتبار أن الطريق ألاجتنابي الرابع أضحى يعرف اختناقا مروريا يوميا نظرا لكونه المسلك الذي يقصده العديد من المارة المتجهين إلى كناستال أو بلقايد أو حتى القادمين من أماكن أخرى باتجاه منطقة حي الصباح ، و نوه إلى أنه إضافة إلى ذلك فان الاقتراح الثاني سيجعل المؤسسة تقوم بتهيئة 4 كيلومتر من الطريق الوطني رقم * 11* بدل انجاز 18 كيلومتر و التي ستسمح بربح الوقت و التقليص من الميزانية التي ستخصص لانجاز الشطر الثاني من الطريق و هذا إذا ما قورن بالاقتراح الأول الذي يربط منطقة كناستال بالطريق ألاجتنابي الرابع على مسافة 18 كلم و الذي سيخضع بدوره لأشغال التوسعة حتى يتحول من طريق ازدواجي بمسلكين إلى ثلاثة مسالك . هذا و أشار المسؤول إلى أن دراسة الجدوى ستمكن الوزارة من الاطلاع بدقة على كافة التفاصيل الخاصة بتغيير المسار حتى تعطي موافقتها على تسجيل المشروع لتجسيده خاصة و أن الشطر الأول المتعلق بربط طريق الميناء بكناستال و الذي رصد لانجازه غلاف مالي يقدر ب 40 مليار دينار سيسلم نهاية العام الجاري .