- يشرف على انجاز المشروع مجمع جزائري تركي و رصد له غلافا ماليا يقدر ب 40 مليار دينار يعرف مشروع الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق غرب الممتد على مسافة 26 كلم تسارعا في وتيرة الأشغال و هذا بالنسبة لأول شطر منه و الذي يربط الميناء بمنطقة كناستال. حيث تتراوح نسبة الانجاز بين 30 و70 بالمائة بالنسبة للعديد من المنشآت الفنية على غرار الطريق الذي ينجز فوق البحر و الذي يمتد على مسافة 1760 متر قدرت نسبة الأشغال به ال 70 بالمائة و نفسها بالنسبة للنفق الأرضي الذي يمتد على مسافة 1300 متر و الذي يتبع بانجاز طريق ازدواجي طوله 1680 م بثلاثة مسالك لكل منه و من ثم جسر عملاق على طول 1270 متر يمتد الى غاية نفقي كناستال ب3 مسالك و الذي تراوح فيه نسبة الاشغال ال 30 بالمائة ، مع العلم أن الشطر الأول الذي يمتد على مسافة 8 كلم و الذي رصد له غلافا ماليا يقدر ب 40 مليار دينار سيربط بالطرق الاجتنابي الرابع و الذي سيخضع بدوره للتهيئة لا سيما ما تعلق بأشغال التوسعة حتى يتحول من طريق ازدواجي بمسلكين الى ثلاثة مسالك ، أما الشطر الثاني الذي سيربط الشطر الأول بسوق الكرمة و منه الى الطريق السيار شرق غرب فهو لا يزال قيد الدراسة و من المنتظر أن يمتد هو الاخر على مسافة 18 كلم تبعا لما أوضحه رئيس المشروع بن عيسى عبد الرحمان بالوكالة الوطنية للطرق السريعة الذي صرح بأن المشروع الذي يشرف على انجازه المجمع الجزائري التركي "ماكيول أوانجيوا" انطلق في الخامس من شهر نوفمبر لعام 2014 سيسلم نهاية سنة 2018 و هذا دائما بالنسبة للشطر الأول وقد فتح به 1585 منصب شغل من بينها 1325 منصب للعمال الجزائريين و 260عامل تركي وإسباني و في ذات السياق أشار المسؤول بأن المشروع هو أبضا ورشة للتربص بالنسبة للعديد من الطلبة في مجال الاشغال العمومية والذين يقومون بدراسات تطبيقية يؤطرهم مختصون في القطاع و قد تعدى عددهم 30 متربصا من مختلف ولايات الغرب الجزائري على غرار وهران وسيدي بلعباس و كذا من ولاية معسكر و هو يعد من أهم و أضخم الانجازات القاعدية بولاية وهران باعتبار أنه سيعطي للمدينة قيمة مضافة و هذا فيما يتعلق بالواجهة البحرية التي ستتحول الى منطقة للتوسع السياحي ستتعزز بانجاز العديد من الاستثمارات السياحية نظرا للموقع الاستراتيجي الهام الذي تتمركز به على غرار الفنادق و المركبات السياحية والمارينا و غيرها من المشاريع التي ستجعل من المنطقة قطبا سياحيا بامتياز ، هذا دون أن ننسى الاشارة الى الأهمية الكبرى لهذه الطريق التي ستمكن من القضاء على الاختناق المروري بطريق الميناء التي تحولت الى نقطة سوداء بالولاية كون أن الشاحنات ذات الحمولة الثقيلة ستمر بهذه الطريق التي سيتم انجازها و حتى المركبات الأخرى بإمكانها سلوك هذه الجهة حسب المتحدث و هو ما من شأنه أن يسهل الحركة المرورية ايضا بالنسبة للشاحنات القادمة من مختلف المناطق الصناعية كارزيو ، بطيوة ووادي تليلات.