أكد السيد عبد الرحمن بن عيسى رئيس إنجاز مشروع الطريق الرابط ما بين ميناء وهران والطريق الاجتنابي الرابع ومن ثم الطريق السيار شرق غرب، أن نسبة إنجاز هذا المشروع تتراوح ما بين 30 و70 بالمائة، قائلا بالمناسبة إن الشطر الأول من المشروع سيتم استلامه، وبالتالي استغلاله لحركة المرور الخاصة بالأوزان الثقيلة على وجه الخصوص نهاية السنة المقبلة. وفي هذا السياق قال السيد عبد الرحمن بن عيسى، بأن مشروع الطريق الذي يمتد على طول 26 كلم الذي تشرف على إنجازه منذ سنة 2014 شركة مختلطة جزائرية - تركية وهي المؤسسة الوطنية للأشغال الكبرى والتركية «ماكيول»، تعرف أشغاله وتيرة إنجاز متسارعة؛ حيث تتراوح نسب الإنجاز ما بين 30 و70 بالمائة فيما يتعلق بمختلف المنشآت الفنية، على غرار جزء الطريق الذي يتم إنجازه فوق الماء والذي يمتد على مسافة تعادل 1760 مترا، قدرت نسبة أشغاله 70 بالمائة، مثلها مثل النفق الذي يتم هو الآخر إنجازه على مسافة 1300 متر أو الطريق الازدواجي، الذي يمتد هو الآخر على مسافة 1680 مترا، بثلاثة مسالك، ثم الجسر الكبير الذي يمتد على مسافة طولها 1270 مترا إلى غاية نفق حي المنزه، الذي تصل نسبة أشغاله إلى 30 بالمائة فقط. كما أن الشطر الأول من هذا المشروع يعادل 8 كلم، سبق أن رصدت له وزارة الأشغال العمومية والنقل غلافا ماليا يعادل 4000 مليار سنتيم إلى غاية ربطه بالطريق الاجتنابي الرابع، الذي سيخضع هو الآخر بدوره، لعملية إعادة تهيئة، وبالتالي توسعته من مسلكين إلى طريق ازدواجي من ثلاثة مسالك. أما فيما يتعلق بالشطر الثاني من المشروع الذي سيربط المشروع الأول من حي المنزه إلى غاية الطريق الاجتنابي الخامس وبالتالي الطريق السيار شرق غرب، فمازال قيد الدراسة، إذ من المنتظر أن يمتد على مسافة 18 كلم، حسبما أكد السيد عبد الرحمن بن عيسى. ورغم أن مشروع الطريق سالف الذكر مكّن من خلق العديد من فرص العمل للجزائريين قُدرت ب 1585 منصبا في مختلف التخصصات ولمختلف الفئات، و260 عاملا تركيا وإسبانيا، زيادة على أنه فرصة ثمينة للمتربصين في مختلف التخصصات المتعلقة بالأشغال العمومية بالنسبة للطلبة المتربصين في مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني. وانطلاقا من مختلف المعطيات التي قدمها السيد عبد الرحمن فيما يتعلق بتقدم إنجاز هذا المشروع المهم خاصة بالنسبة لتنمية الاقتصاد الوطني والجهة الغربية ككل، فإن الأكيد أن هذا المشروع الاستراتيجي سيعطي دفعا كبيرا للاستثمار الاقتصادي، ودفعة قوية للاستثمار السياحي والتعاملات التجارية التي تتم بين الجزائر ومختلف شركائها الاقتصاديين، زيادة على أنه يعمل على فك الخناق الذي تغرق فيه وهران في مجال الازدحام المروري عند كل وقت. ❊ج. الجيلالي أكد السيد عبد الرحمن بن عيسى رئيس إنجاز مشروع الطريق الرابط ما بين ميناء وهران والطريق الاجتنابي الرابع ومن ثم الطريق السيار شرق غرب، أن نسبة إنجاز هذا المشروع تتراوح ما بين 30 و70 بالمائة، قائلا بالمناسبة إن الشطر الأول من المشروع سيتم استلامه، وبالتالي استغلاله لحركة المرور الخاصة بالأوزان الثقيلة على وجه الخصوص نهاية السنة المقبلة. وفي هذا السياق قال السيد عبد الرحمن بن عيسى، بأن مشروع الطريق الذي يمتد على طول 26 كلم الذي تشرف على إنجازه منذ سنة 2014 شركة مختلطة جزائرية - تركية وهي المؤسسة الوطنية للأشغال الكبرى والتركية «ماكيول»، تعرف أشغاله وتيرة إنجاز متسارعة؛ حيث تتراوح نسب الإنجاز ما بين 30 و70 بالمائة فيما يتعلق بمختلف المنشآت الفنية، على غرار جزء الطريق الذي يتم إنجازه فوق الماء والذي يمتد على مسافة تعادل 1760 مترا، قدرت نسبة أشغاله 70 بالمائة، مثلها مثل النفق الذي يتم هو الآخر إنجازه على مسافة 1300 متر أو الطريق الازدواجي، الذي يمتد هو الآخر على مسافة 1680 مترا، بثلاثة مسالك، ثم الجسر الكبير الذي يمتد على مسافة طولها 1270 مترا إلى غاية نفق حي المنزه، الذي تصل نسبة أشغاله إلى 30 بالمائة فقط. كما أن الشطر الأول من هذا المشروع يعادل 8 كلم، سبق أن رصدت له وزارة الأشغال العمومية والنقل غلافا ماليا يعادل 4000 مليار سنتيم إلى غاية ربطه بالطريق الاجتنابي الرابع، الذي سيخضع هو الآخر بدوره، لعملية إعادة تهيئة، وبالتالي توسعته من مسلكين إلى طريق ازدواجي من ثلاثة مسالك. أما فيما يتعلق بالشطر الثاني من المشروع الذي سيربط المشروع الأول من حي المنزه إلى غاية الطريق الاجتنابي الخامس وبالتالي الطريق السيار شرق غرب، فمازال قيد الدراسة، إذ من المنتظر أن يمتد على مسافة 18 كلم، حسبما أكد السيد عبد الرحمن بن عيسى. ورغم أن مشروع الطريق سالف الذكر مكّن من خلق العديد من فرص العمل للجزائريين قُدرت ب 1585 منصبا في مختلف التخصصات ولمختلف الفئات، و260 عاملا تركيا وإسبانيا، زيادة على أنه فرصة ثمينة للمتربصين في مختلف التخصصات المتعلقة بالأشغال العمومية بالنسبة للطلبة المتربصين في مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني. وانطلاقا من مختلف المعطيات التي قدمها السيد عبد الرحمن فيما يتعلق بتقدم إنجاز هذا المشروع المهم خاصة بالنسبة لتنمية الاقتصاد الوطني والجهة الغربية ككل، فإن الأكيد أن هذا المشروع الاستراتيجي سيعطي دفعا كبيرا للاستثمار الاقتصادي، ودفعة قوية للاستثمار السياحي والتعاملات التجارية التي تتم بين الجزائر ومختلف شركائها الاقتصاديين، زيادة على أنه يعمل على فك الخناق الذي تغرق فيه وهران في مجال الازدحام المروري عند كل وقت. ❊ج. الجيلالي مفتشية العمل بوهران ... تسجل 2849 شكوى ضد أرباب العمل قام مكتب المصالحة بالمفتشية الجهوية للعمل بوهران، منذ جانفي إلى غاية شهر نوفمبر الفارطين، بتحرير 2849 محضر عدم مصالحة، من بين 7194 شكوى أودعت على مستوى هذه المصلحة، بسبب غياب المدعي عليه، بينما تم تحرير 160 محضر مصالحة، حسبما كشف عنه المدير الجهوي لمفتشية العمل، السيد محمد بن الديب. قصد الرفع من مستوى أداء أعضاء مكاتب المصالحة لولايات الجهة الغربية من الوطن، ينظم يوم غد الأربعاء بمقر صندوق التأمينات الاجتماعية بوهران، يوما تكوينيا حول «دور مكاتب المصالحة في تسوية النزاعات الفردية، في العمل ضمن مهام هذه الهيئة المحددة في قانون 90-04»، حيث ستعرف مشاركة أعضاء مكاتب المصلحة لولايات الجهة الغربية وهي وهران، مستغانم، معسكر، تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس وبعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى. وحسب نفس المتحدث، سيتم خلاله شرح القوانين التي تتعلق بدور مكتب المصالحة في حل النزاعات العمالية بتفعيل الحوار، باعتبار أن الأشخاص الذين يمثلون هذا المكتب يتم انتخابهم من بين العمال وممثلي الهيئات المستخدمة. يضيف السيد بن ديب أن دور مكتب المصالحة يتمثل في محاولة الإصلاح عن طريق التحاور بين الطرفين المتخاصمين، وليس له حق إبداء أي رأي بالنزاع، أو الفصل في النزاع، فالمشرع في سنوات التسعينات جاء بنظرة جديدة في مجال المنازعات العمالية، وأصبح كل ما يتعلق بعلاقة العمل يقوم على أساس علاقة تعاقدية، بالتالي في الكثير من المجالات، يترك للطرفين المتنازعين صلاحية الفصل في نزاعاتهم على مستوى المؤسسة المستخدمة تبعا للقانون الداخلي، وإن لم يتم التوصل إلى حل يعرض النزاع على مكتب المصالحة الذي يحاول الإصلاح. ❊خ.نافع