- واجهت ولاية البليدة نهاية أغسطس المنصرم أزمة ظهور وباء الكوليرا الذي تم تطويقه و منع نتشاره بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذت فور تفشي هذا الداء فضلا عن التكفل الصحي الأمثل الذي حظي به المرضى. إلا أن هذه الأزمة حتى و إن شكلت مصدر قلق و خوف لدى الساكنة إلا انها *ساهمت* بشكل غير مباشر في استرجاع الولاية لبريقها من خلال إطلاق حملات النظافة للقضاء على المفرغات العشوائية التي شكلت بؤرا للعديد من الأمراض المعدية. فمع ظهور هذا الداء الذي بث الرعب في نفوس سكان البليدة و كذا بعض الولايات المجاورة كونه مرض معدي يؤدي للوفاة في حالة عدم تلقي العلاج اللازم فور ظهور أعراضه سارعت السلطات الولائية إلى إطلاق جملة من عمليات النظافة الاستدراكية للقضاء على المفرغات العشوائية التي كانت نتشرة عبر مختلف أحياء و شوارع الولاية.