ارتفعت معدلات العنف في الملاعب والمحيط الدائر بهذه المنشآت الرياضية بصفة محسوسة سنة 2018, لتنخر جسد كرة القدم وباقي الرياضات الجماعية كذلك, حيث نصبت أعمال العنف نفسها كظاهرة عجزت على معالجتها كل الآليات التي تم استعمالها. وأصبح الملعب المكان المفضل لأغلب المناصرين الشباب لتفريغ غضبهم وجميع شحناتهم السلبية, بداية بالشتائم المهينة تجاه الجميع ودون احترام للحضور, لتتحول الوضعية عموما إلى تجاوزات أخطر. في كرة القدم, السنوات تمضي وتتشابه بخصوص هذا الشغب المتكرر في مختلف الملاعب والذي أضحى طريقة تعبير للمشجع في ظل عدم توصله لوسائل أخرى تثبت وجوده كطرف هام في الحدث, إلا بواسطة هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة مع الجانب الرياضي.