دعا رئيس بلدية سيدي الشحمي السلطات المحلية إلى ضرورة تسييج الأوعية العقارية الشاغرة بمنطقة» حياة ريجنسي «أو استغلالها في انجاز تجهيزات ضرورية و هذا من أجل منع التعدي عليها من قبل تجار «البزنسة» بعد ان عرفت إعادة تشييد 6 بنايات جديدة رغم عمليات الهدم التي قاموا بها مرتين بهذه الجهة و أشار إلى أنهم أضحوا يستغلون فرصة العطل الأسبوعية و الفترات الليلية لبنائها ، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى البنايات الفوضوية بسيدي الشحمي التي أضحت تتوسع من قبل أصحابها ببناء غرف أخرى و يقومون ببيعها لأشخاص هم بحاجة إلى السكن مقابل مبالغ مالية متفاوتة مستغلين تصريحات المسؤولين بإدراج هذه المنطقة التي تفشى بها القصدير و الذي تجاوز الألف بناية في عمليات الترحيل القادمة ، و هو الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى توسعة سكناتهم خاصة و أن عملية التسجيل لم تباشرها مصالح بلدية سيدي الشحمي و هم في انتظار الضوء الأخضر من قبل والي وهران للشروع فيها حسب المير الذي أوضح بان آخر إحصاء قاموا به بالمنطقة يعود إلى سنة 2007 و أكد المتحدث بأن الإجراءات الردعية هي الكفيلة بوضع حد لزحف القصدير ببلدية سيدي الشحمي و التي حولها إلى نقطة سوداء أضحت بحاجة إلى تظافر الجهود من أجل القضاء عليها خاصة و أنها تعود إلى أزيد من 20 سنة