أكد رئيس بلدية سيدي الشحمي أن عملية الهدم التي تمت خلال الأيام القليلة المنصرمة بمنطقة *حياة ريجنسي* و التي تم خلالها إزالة 26 بناية فوضوية لم تجد نفعا خاصة و أنه سرعان ما عاد ظهورها في صباح اليوم الموالي حيث تم تشييد ثلاث بنايات جديدة في الفترة الليلية فقط و اضطروا إلى التدخل من جديد و هدمها ، و أشار إلى أن هذا المشكل أضحى لا يقتصر على هذه الجهة فحسب بل بعدة مناطق تابعة لهم مما جعله يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات ردعية ضد تجار البزنسة في الأراضي التي هي ملك للدولة من أجل وضع حد لهذه التجاوزات و تحرير الأوعية العقارية المستحوذ عليها و توجيهها لانجاز مرافق و تجهيزات ضرورية . و نوه في ذات الصدد بأنه بسبب هذا القصدير لم يتمكنوا من الاستفادة من أي مشروع سكني من شأنه أن يمتص عدد الطلبات التي هي في تزايد مستمر بالبلدية و لا حتى مرافق تربوية أخرى و أهمها متوسطة بحي الصباح و التي تعد جد ضرورية بالمنطقة التي تعتبر من كبرى المجمعات السكنية على مستوى ولاية وهران و هذا بهدف تخفيف الضغط عن باقي المؤسسات التربوية الأخرى التي ناهز فيها عدد التلاميذ العام المنصرم ال 50 تلميذا بالقسم الواحد .