كشف رئيس دائرة السانيا ان البنايات الفوضوية في تزايد مستمر حيث يتم يوميا تشييد ما لا يقل عن بنايتين خاصة بمنطقتي "الكيمو" و"قارة" التي يتم هدمها فوريا و هذا من اجل وضع حد لهذه الظاهرة و محاربتها باعتبار أن الدائرة ببلدياتها الثلاثة عرفت تفشي للفوضى خلال السنوات الأخيرة و التي تتجاوز الالفي بناية بسيدي الشحمي الى جانب ازيد من 800 بناية بحياة ريجنسي و كذا بعين البيضاء دون أن ننسى الإشارة إلى كيمو و قارة و كذا الكرمة هذه الاخيرة التي يتجاوز بها القصدير ال 500 كوخ و التي أضحت تشوه المجمعات السكنية خاصة و أنها انجزت بطرق غير قانونية على أراضي ملك للدولة و هي تنعدم لأدنى شروط الحياة و نوه الى أن هذا المشكل كان عاملا في الارتفاع الكبير لعدد الطلبات حول صيغة السكن الاجتماعي الايجاري والتي لم يتمكنوا من الاستجابة اليها باعتبار أن الدائرة لم تتحصل منذ قترة طويلة على برامج سكنية و هذا ليس لانعدام الاوعية العقارية بها و انما لانعدام تسجيل أي مشروع بها منذ ازيد من 5 سنوات رغم أهميتها في القضاء على مشكل السكن بها مقارنة بتعدادها السكاني الذي يتجاوز ببلدية سيدي الشحمي لوحدها ال 200 ألف نسمة و هو ما بات يستدعي ايلاء الأهمية لهذا الجانب الهام الذي من شأنه أن يرفع الغبن عن العديد من مواطني دائرة السانيا و القضاء على معاناتهم و كذا المساهمة أيضا في القضاء على الأحياء الفوضوية و استرجاع الأوعية العقارية التي تم الاستحواذ عليها و توجيهها لمشاريع ضرورية .