سكان الاحياء الشرقية يطالبون بتعزيز خطوط P1و11 بحافلات ايطو لا تزال المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري» ايطو «بوهران تتخبط في أزمة الأعطاب المتكررة لحافلات النقل الموزعة عبر عدة خطوط و التي تسببت مؤخرا في توقف حوالي 20مركبة عن العمل لا زالت مركونة منذ اشهر في حظيرة المؤسسة المتواجدة بالمنطقة الصناعية ببلدية السانيا. وذلك لعدم توفر قطع الغيار الاصلية التي يتم جلبها من الخارج وتحديدا من الدولة المصنعة لهذا النوع من المركبات ببلجيكا حسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من إدارة المؤسسة التي تعاني حاليا من عجز في عدد الحافلات وعدم تشبع الخطوط بالشكل الكافي بالخدمة العمومية إلى درجة اختفاءئها من عدة مسارات وتوقفها بشكل مؤقت في خطوط أخرى على غرار خط 16الرابط بين محطة القطار بحي بلاطو ومنطقة عين البيضاء مرور ا بحي شوبو والذي لم تعد تنشط فيه حافلات ايطو منذ قرابة الشهرين رغم ان مسؤولي مؤسسة ايطو أكدوا أن التغيير الذي طرأ في بعض الاتجاهات مؤقت بتحويلها الى مسارات اخرى اكثر حاجة اليها في هذا الظرف على الاقل ريثما تتدعم المؤسسة بوسائل نقل من نوع مرسيدس بعد التأشيرعلى الصفقات من طرف السلطات العمومية ونفس الاجراءات تتخذ ايضا لتمكين الشركة من الحصول على صفقات شراء قطع غيار وفق دفتر الشروط وهي الصفقة التي تخضع للتأشير من الجهات الوصية وحسب عمال المؤسسة فان عدد مهم من المركبات تشتكي من الاعطاب وبحاجة لصيانة دورية لأسباب عدة نتيجة تدهور بعض المحاور الطرقية وايضا استعمال الزيوت مع استحالة عمل هذه المركبات بواسطة قطع غيار تباع بالسوق الوطنية والتي تزيد من تضررها .وأمام نقص عدد حافلات ايطو في العديد من المسارات التي تتطلب توفر خدمة النقل العمومي لطول الرحلة على غرار الخطوط الرابطة بين وسط المدينة و القطب العمراني الجديد ببلقايد او حي الصباح كخط p1و11 فان مطالب السكان القاطنين بالاحياء الشرقية خصوصا تتزايد يوميا مع تواصل عمليات الترحيل على حافلات النقل العمومي التي لا تتوقف لمدة طويلة بمحطات التوقف ولا تنتظر ايضا حتى تمتلأ المركبة عن آخرها للاقلاع في الرحلة بخلاف بعض الناقلين الخواص الذين يقومون بمثل هذه السلوكات المنفرةو المنبوذة من طرف المواطنين عموما يذكر أن عودة بعض خطوط النقل العمومي الى مسارها القديم مرهونة بالحصة التي تنتظرها الشركة من الحافلات الزرقاء مع العلم ان خط 16 لوحده كان يكلف الشركة 17الف دج