تتواصل بولاية وهران حملات إجلاء الأشخاص بدون مأوى لا سيما خلال موسم الشتاء حسبما أفاد به مدير النشاط الاجتماعي فضالة محمد الذي أوضح بانه يتم اسبوعيا بالتنسيق مع مصالح الأمن و الهلال الأحمر الجزائري و بلدية وهران التكفل بما لا يقل عن 120 شخص يتم تحويلهم إلى مركز الإسعافات الطبية الاجتماعية ثم نحو ديار الرحمة و مراكز أخرى من اجل التكفل بهم و حمايتهم من قساوة البرد و لكنهم سرعان ما يعاودون الخروج من جديد باعتبار انه بإمكانهم أن يتحصلوا على رخصة للخروج و قد أحصوا 91 شخصا ممن تم تحويلهم إلى هذا المركز سبق و ان تم توجيههم إليه عدة مرات ورغم توفير كل الظروف التي تضمن لهم العيش الكريم إلى حين إعادة إدماجهم من خلال مساعدتهم على الحصول على مناصب عمل أو إدماجهم من جديد بعائلاتهم الا انهم يفضلون حياة الشارع و امتهان التسول لربح المال لا سيما بحي المدينة الجديدة و نوه ذات المسؤول إلى أن مصالحه أضحت تقوم بتحويل ما لا يقل عن 9 أشخاص أسبوعيا إلى الولايات التي ينحدرون منها لا سيما ببلعباس و تموشنت و تيارت و معسكر و غليزان . و أوضح ذات المصدر بان هذه العمليات تتزامن أيضا مع عمليات ترحيل الافارقة أين تم الأسبوع المنصرم ترحيل 300 رعية افريقية من جنسية نيجيرية من وهران و تلمسان و معسكر الى مركز العبور بتمنراست ثم إلى بلدهم وفقا للاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الجزائرية و النيجرية، وقد تم في هذا الإطار تسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية من اجل انجاح هذا الإجراء لا سيما ما تعلق بتوفير المواد الغذائية و الأدوية و الحليب للرضع التي حملت بعدة شاحنات من الحجم الكبير و اخرى خصصت لنقل بضائعهم فضلا عن تسخير حافلات لنقلهم بمرافقة الطاقم الخاص الذي تم تجنيده لهذه العملية يضم اطباء و نفسانيين و مؤطرين من مديرية النشاط الاجتماعي ومن المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري .