شرعت مصالح النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع أجهزة الأمن والدرك الوطني والهلال الأحمر الجزائري و الحماية المدنية في جمع الافارقة بتخصيص مركز استقبالهم والمتواجد بالقرب من المعهد الوطني الصيد البحري بدائرة بئر الجير وقد تم ترحيل الافارقة من الجنسية النيجرية على متن حافلات مجهزة إلى مركز العبور المتواجد بولاية تمنراست الحدودية حيث وفرت كل الإجراءات اللازمة لتأمين الرحلة من مرافقة طبية التي تتكون من أطباء مختصين ونفسانيين وتأطير الهلال الاحمر الجزائري الذي جند بدوره فرقا متطوعة لمرافقة العائلات المرحلة كما تم تقديم للرعايا الأفارقة البطانيات والأغذية وغيرها من اللوازم الضرورية ضمانا لوصول المرحلين في أحسن الظروف وتعتبر هذه المبادرة ضمن سلسلة العمليات التي قامت بها السلطات الولائية بالتنسيق مع مختلف المصالح وقد ذكرت مصادر مشرفة على العملية أنه تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإجلاء الأفارقة في أحسن الظروف ومن تم ترحيلهم نحو مركز العبوربولاية تمنراست لتحويلهم إلى بلدهم الأصلي مشيرا أن عملية الإجلاء تمت عبر العديد من المواقع على غرار مدينة وهران والحاسي وغيرها من المناطق