تعرضت العديد من المساحات المزروعة للحبوب و البقول ببعض مناطق ولاية مستغانم من الآثار السلبية للأعشاب الضارة التي تنمو بشكل سريع مع تساقط الأمطار و هو ما أشار إليه مزارعو بلدية سيدي علي الذين سجلوا خلال هذا الموسم نقصا في إنتاج البقوليات بسبب وجود الأعشاب الضارة تزاحم المحاصيل بالأراضي الزراعية و تنافسها في الهواء و الغذاء والعناصر المغذية الأساسية كالآزوت والفسفور والبوتاسيوم زيادة على كونها مصدر لتطور الأمراض و جلب الحشرات الضارة . و أكدوا أن اغلب المساحات الخضراء المتأثرة نتجت عن عدم قيام بعض المزارعين بإجراء عملية التعشيب الكيميائي بحقولهم مباشرة بعد عملية البذر و قبل مرحلة انتاش البذور. و حسب هؤلاء أن بعض الفلاحين يتعمدون ترك الأعشاب الضارة تنمو لفترة طويلة مع المحاصيل من اجل استعمالها كعلف لحيواناتهم مما يؤثر على الإنتاج بشكل كبير خاصة بالنسبة للحمص و العدس التي تعد نباتات قصيرة و نموها بطيء في البداية و هي لا تستطيع تكوين غطاء نباتي كاف قادر على منافسة الأعشاب هذه الوضعية جعلت المحطة الجهوية لحماية النباتات بمستغانم تبادر إلى تنظيم قافلة تحسيسية حول مكافحة الأعشاب الضارة بسيدي علي و سيدي بلعطار و خير الدين و عين تادلس ، على أن تكون الانطلاقة من المزرعة النموذجية سي مراد بسيدي علي صباح اليوم .