تعزز مستشفى مكافحة أمراض السرطان بسيدي بلعباس بأحدث عتاد طبي تمثل في 3 مسرعات للعلاج بالأشعة وجهاز سكانير، بحيث لهذه الأجهزة القدرة على وضع تقرير مفهوم عن الحالة لمعرفة مدى تحمل المريض لنسبة العلاج الكيميائي دون الحاجة إلى ترجمة من قبل الأطباء، إلى جانب جهاز –الليزر- الذي يمكن من مهاجمة خلايا السرطانية ، و جهاز سكانير محدد لمسار الورم و بإمكانه كشف مكان تواجد السرطان بصفة دقيقة حسب مسؤول من المستشفى الذي صرح أن هذه الأجهزة المتطورة لم تدخل بعد الخدمة و لم يتم تحويلها على المصالح بسبب نقص في المختصين في الأشعة حيث لا يوجد في المركز سوى مختصين اثنين فقط و قد تم طرح المشكل على الجهة الوصية و ينتظر توفير مختصين من طرف الوزارة. هذا ويتم حاليا اتمام تجهيز هذا المرفق الطبي الهام الذي فتح أبوابه أمام شريحة واسعة من مرضى السرطان أواخر سنة 2017 وهو يضمن العلاج للمرضى على المستوى الجهوي بحيث يتوافد عليه يوميا مرضى من مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي ،وكان المركز قد استفاد السنة الماضية من مبلغ إضافي قوامه 1.5 مليار دينار جزائري من أجل اتمام تجهيز مختلف المصالح التابعة له والبالغ عددها 10 مصالح ،و يعمل المستشفى حاليا بمصلحتين اثنتين وهي مصلحة العلاج بالأشعة التي دخلت حيز الخدمة شهر سبتمبر 2017 ،إلى جانب مصلحة العلاج الكيميائي والتي كانت في سابق عهدها تابعة للمستشفى الجامعي «عبد القادر حساني- وتم نقل نشاطها إلى مركز مكافحة السرطان مطلع سنة 2018 و أكد ذات المسؤول أنه تم فحص 1249 مريض خلال سنة 2018 ومطلع السنة الجارية عن طريق مسرع المعالجة بالأشعة و الذي كان قد استفاد منه المركز في 2017 ،في حين خضع 827 مريض لحصص الاشعاع منهم 72 تم معالجتهم بصفة إستعجالية .