لم تمر 73ساعة عن انطلاق حملة تلقيح باقي رؤوس الماشية من طاعون المجترات الصغيرة بعد استلام مفتشية البيطرة 20 ألف جرعة إضافية حتى عاودت هذه الهيئة تنظيم لقاءات مع المربين لتوعيتهم وإرشادهم بضرورة أخد التدابير اللازمة لتفادي الحمى القلاعية الذي لم تصب الأبقار كما كان يسجل في السنوات الفارطة وإنما تعدت إلى رؤوس الأغنام الأمر الذي عجز البياطرة عن القضاء على هذا الداء في ظل عدم توفر اللقاح بالنسبة لهذه الشعبة الذي إقتصرت جرعاتها على رؤوس الأبقار لا غير. اصطدمت مفتشيىة البيطرة بمشكل انتشار داء الحمى القلاعية لدى الأغنام وتسجيلها ل55 بؤرة بمستثمرات طافراوى وسيدي الشحمى وتليلات و والسانيا التي تكبد مربوها خسائر مادية جسيمة تمثلت في نفوق 200 رأس غنم جراء انتقال عدوى الحمى القلاعية وقد طالبت مفتشية البيطرة من الجهات المعنية بتوفير لقاح الحمى القلاعية الذي يصيب الأغنام حفاظا على الثروة الحيوانية لكن حسبها لازالت تنتظر وصول حصتها لتقتصر حاليا مهمة البياطرة على توعية المربين وإرشادهم لاسيما فيما يتعلق بتنظيف مستثمراتهم الفلاحية والقضاء على النقاط السوداء المتجمعة داخل وخارج هذه المستثمرات باعتبارها مصدرا حقيقيا للإصابة بمختلف الأمراض وبالموازاة مع هذه التوعية فقد باشرت أيضا غرفة الفلاحة في تأدية نفس المهمة بسبب الانعدام التام للقاح الحمى القلاعية الذي يصيب الأغنام .