أوضحت مفتشية البيطرة للمديرية الفلاحة بأن لقاح الحمى القلاعية المتوفر حاليا موجه فقط للأبقار وبكميات قليلة لا تغطى عملية تلقيح رؤوس الاغنام بالمستثمرات الفلاحية للولاية مؤكدة استحالة توفر هذا اللقاح في الوقت الحالي يأتي هذا التصريح بعدما تكبد الموالون خسائر كبيرة جراء نفوق 200رأس من الغنم بالحمى القلاعية في عدد من المستثمرات الفلاحية على غرار حاسي بونيف وسيدي الشحمى و حاسي بن عقبة والكرمة ووادى تليلات والسانيا هذا إلى جانب ظهور أعراض هذا الداء على 295 رأس من الماشية الأمر الذي استدعى لقاء استعجالي مع الموالين بالغرفة الفلاحية مفتشية البيطرة التي صرحت خلال هذا اللقاء أن اللقاح ضد الحمى القلاعية الذي بحوزة مصالحها والمتعلق بتلقيح الماشية غير كافي لجميع المستثمرات الفلاحية و أنه لا يفي بالغرض المطلوب والكمية المتبقية بعد حملة التلقيح التي باشرتها مصالح المفتشية لتلقيح رؤوس الأبقار لا يمكن منحه إلى جميع الموالين لتلقيح ماشيتهم وفي ظل هذه المفارقات فضل العديد من الموالين خلال الاجتماع الذي عقد بغرفة الفلاحة مع مفتشية البيطرة عدم تلقيح ماشيتهم ضد الحمى القلاعية إلى حين وصول الجرعات الكافية إلى المفتشية وتلقيح كامل رؤوس الأغنام بمختلف المستثمرات الفلاحية دون غيرهم يأتي هذا القرار بإجماع الموالين و بعدما صرحت مفتشية البيطرة خلال هذا اللقاء أن الجرعات المتعلقة غير كافية لجميع المستثمرات الفلاحية وأنها قادرة على مباشرة الحملة بمستثمرة دون اخرى مشيرة ذات الهيئة أن هذا الخيار كان بالإجماع من قبل جميع الموالين بالولاية خلال هذا اللقاء اين فضلوا عدم تلقيح ماشيتهم ضد الحمى القلاعية في انتظار وصول اللقاحات الخاصة بالاغنام للوقاية من الحمى القلاعية وحسب الإحصائيات المستقاة من مفتشية البيطرة فإن مصالحها قد سجلت 11 بؤرة للحمى القلاعية بمختلف المستثمرات الفلاحية وتأتي هذا الإحصائيات لتضاف إلى مرض الطاعون المجترات الصغيرة الذي أدت إلى نفوق200 رأس من الماشية مع إحصاء 7 بؤر لهذا المرض الذي كبد الموالون خسائر مادية جسيمة