طالب المربون و الموالون على مستوى العديد من المناطق المعروفة بهذا النشاط بالتعجيل في توفير اللقاح ضد الحمى القلاعية بعد ظهور 44 بؤرة ونفوق 900 رأس ماشية جراء إصابتها بهذا الداء بعدد من المستثمرات الفلاحية على غرار حاسي بونيف ووادي تليلات والسانية وغيرها من المحيطات الفلاحية وقد اشتكى هؤلاء المربين من تأخر لقاح الحمى القلاعية فبعد طاعون المجترات الصغيرة الذي كبدهم خسائر مادية جسيمة بسبب نفوق عدد كبير من رؤوس الأغنام هاهو «داء الحمى القلاعية «يفتك برؤوس الأغنام في عدد من المستثمرات الفلاحية وعليه ناشد الموالون السلطات بتوفير اللقاح في أقرب الآجال وفي هذا الإطار صرحت مفتشية البيطرة أن مصالحها قامت بتلقيح جميع رؤوس الأبقار المتواجدة بمختلف المستثمرات الفلاحية بالولاية ضد الحمى القلاعية في حين أن هذا النوع من اللقاح والخاص بالأغنام غير متوفر لدى مصالحها الأمر الذي استدعى بطلبه من الجهات الوصية لتوفير هذااللقاح الخاص بالأغنام موضحة أن التقارير الذي بحوزة مصالحها تؤكد أن حالات الاصابة بهذا الداء في تزايد مستمر ومن جهته أوضح رئيس غرفة الفلاحة أن المربين متخوفون من إصابة ماشيتهم بداء الحمى القلاعية فبالموازاة مع عمل البياطرة فقد قامت الغرفة بجرد جميع المربين المتضررين من الإصابة بهذا الداء متسائلة عن عدم توفر اللقاح لحد الساعة