أقدم مئات الشباب على غلق مبنى بلدية حمادية بتيارت أمس، مانعين دخول الموظفين والمنتخبين إلى المقر، مطالبين بتنحية ”المير”، بسبب ما وصفوه بحالة التدهور غير المسبوق الذي تشهده البلدية والانسداد الكلي داخل المجلس، إضافة إلى سوء التسيير والنقص في التنمية في جميع القطاعات. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة البلدية للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية التي رفعت إشعارا باحتجاج تلقى مكتب ”الخبر” نسخة منه، تعلن فيه عن بدء الاحتجاج بغلق مبنى البلدية إلى أجل غير مسمى. أما رئيس البلدية، فاعتبر المطالب الاجتماعية المرفوعة من قبل المحتجين وطنية على غرار الشغل والسكن. فيما أرجع مطلب المحتجين برحيله إلى خلفية سياسية محضة.