قضت أمس محكمة الجنايات الابتدائية بوهران ب 10 سنوات سجنا نافذا في حق أربعيني انتمى إلى عصابة إجرامية خطيرة ينفذ أفرادها سرقاتهم باستعمال مسدس ناري ، أغلب ضحاياهم من أصحاب المحلات التجارية و وكالات التأمين لتشبعهم بأفكار تكفيرية تحلل الاستحواذ على الأموال المسروقة منها كونها ناتجة عن معاملات ربوية . و حسب ما دار في الجلسة فإنه في صائفة 2015 تقدم إلى مختلف مقرات الأمن الحضري بوهران العديد من الضحايا بشكاوى مفادها تعرضهم إلى سرقة من طرف ملثمين بعد تهديدهم بمسدس ناري . و من بين الضحايا موظفة حامل بالوكالة الوطنية للتأمين ببئر الجير و صاحبة محل تجاري ب " بلاز " إضافة إلى مجوهراتي، حينها باشر عناصر الفرقة تحريات معمقة في القضية أفضت إلى توقيف عنصرين متلبسين بالسطو على محل مجوهرات حيث و بالاستعانة بشريط فيديو ملتقط بعدسة كاميرا المحل تم تحديد ملامح أحد المتهمين يظهره يضع مسدسا في رأس الضحية . كما بينت التحريات ضلوعهما مع شريكهما الماثل في سرقة أموال ومجوهرات ، كما تم حجز السلاح الذي اتضح أنه تمت سرقته من ضحية تحت طائلة التهديد من طرف المتهم الحالي. أثناء المحاكمة أنكر المتهم ما نسب إليه مصرحا أن إقحامه في القضية جاء بناء على تصريحات المتهمين بقولهما أنهما نفذا هذه السرقات تحت إمرة شريكهما الملتحي نافيا معرفته بهما إلا أن التحريات المباشرة أثبتت ظهور المتهم في شريط فيديو يظهره يفر بمركبة من موقع إحدى محلات السرقة .