عادت أمس الاربعاء تشكيلة سريع غليزان الى ميدان زوقاري الطاهر لاستئناف التدريبات والتحضير لمباراة جمعية الشلف حيث قامت إدارة سريع سريع غليزان بجلب محضر قضائي لتدوين الغيابات ، هذا وكان المدرب لطرش قد منح للاعبيه راحة لمدة ثلاثة أيام مباشرة بعد لقاء بسكرة. و مثلما أشرنا إليه خلال أعدادنا السابقة، فإن النتائج التي سجلها سريع غليزان بميدانه كانت إيجابية للغاية، حيث إنه يعتبر من أفضل فرق الرابطة الثانية من حيث نتائج الداخل، لكن المشكل كان متمثلاً في حفاظه على نفس الوتيرة و لم يتمكن من جلب النتائج الجيدة من خارج القواعد، عكس باقي المنافسين الذين مرّوا إلى السرعة القصوى و صاروا يحقّقون الانتصارات داخل و خارج ديارهم، الأمر الذي تسبب في اتساع الفارق بينهم و بين رفقاء الحارس مصطفى زايدي، و بما أن صاحبي المرتبة الأولى يملكان في رصيديهما 51 نقطة، و امتلاك ثالث الترتيب ل 49 نقطة، فإن حتّى التعادل في بسكرة لم يكن ليفيد الرابيد في شيء، و هو الذي كان مجبرًا على على استهداف كامل الزاد في الجولة ال 28 و أيضًا خلال المواجهات المتبقية له من عمر البطولة، و كان مطالبًا بانهاء الموسم بسلسلة من الانتصارات حتى يتمكن من بلوغ رصيد 53 نقطة،وتضييع الصعود هو تحصيل حاصل، بما أنّ سريع غليزان فوّت على نفسه فرصًا سهلة للغاية خلال بعض التنقلات التي كان من الممكن فيها أن يعود بالانتصارات، على غرار مباريات مستغانم، العلمة و القبة. مع عجزه عن تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة خارج الديار