ترأس الوزير الأول، نور الدين بدوي، يوم الثلاثاء، اجتماعا للمجلس الوزاري المشترك، خصّص لدراسة تحضيرات موسم الاصطياف 2019 وتم خلاله اتخاذ عدة قرارات منها "منح الأولوية" في استغلال المرافق الترفيهية والثقافية والرياضية للجمعيات الشبانية و" تدابير تسهيلية" لفائدة أفراد الجالية الوطنية بالخارج ، حسبما أفاد به بيان للوزارة الاولى . وأوضح ذات البيان أنه خلال هذا الاجتماع الذي شارك فيه وزراء الشؤون الخارجية والداخلية والنقل والثقافة والموارد المائية والصحة والسياحة ومسؤولي الأجهزة الأمنية المعنية، وكذا الحماية المدنية والجمارك، وعقب العروض المقدمة من مختلف القطاعات الوزارية، تم "اتخاذ جملة من القرارات والتوجيهات" وتخص "ضمان التكفل الأمثل" بأفراد جاليتنا بالخارج عبر إقرار "تدابير تسهيلية" لفائدتها، حيث تم "استحداث لجنة وطنية" على مستوى وزارة الشؤون الخارجية تتولى مهمة التكفل ب "تحسين كل الإجراءات" الخاصة باستقبال أفراد الجالية، وكذا "تنصيب لجان عملياتية على مستوى الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية للمرافقة والمساعدة". ومن التوجيهات أيضا --يضيف نفس المصدر --"يجب أن تكون تحضيرات موسم الاصطياف خاصة بكل ولايات الوطن وألا ترتكز على الولايات الساحلية فقط" وعليه "يكلف وزير الداخلية بتنصيب كل اللجان المحلية، الممتدة للجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف ". كما دعا الوزير الاول الى "وضع برامج ثرية ثقافية ورياضية وترفيهية لفائدة كل شرائح المجتمع وعبر كامل التراب الوطني، من أجل ابراز الطاقات والمواهب الشابة" وكذا "تعزيز تلاحم وتكامل الموروث الثقافي الوطني" وإدراج كل ذلك في دليل شامل لفائدة المصطافين مع ضمان نشره على أوسع نطاق لا سيما بالاعتماد على الوسائط الالكترونية بالإضافة الى "منح الأولوية" للجمعيات الشبانية في استغلال المرافق الترفيهية والثقافية والرياضية مع مرافقة القطاعات الوزارية لها بواسطة ممثليها المتخصصين على المستوى المحلي. وبهدف "تكريس الاحترافية في تسيير الشواطئ " --كشف نفس البيان --أنه " تم وضع دفاتر شروط موحدة يتم تطبيقها على مستوى كل الشواطئ، يتم منح الأولوية في استغلالها إلى المؤسسات الشبانية المتخصصة في المجال السياحي، مع احترام مجانية الدخول إليها وفقا للشروط القانونية".