يشتكي قاطنو أحياء عدل الجديدة بمنطقتي السانيا وعين البيضاء بوهران على غرار حي 2500و2700 من ضعف الإنارة العمومية المحيطة بها و وغيابها في عدة نقاط خلال شهر رمضان الذي تزداد فيه الحاجة للإنارة خاصة أثناء الخروج لأداء صلاة التراويح وكذا السهرات الليلية متسائلين عن سبب عدم قيام المصالح المعنية،بحل هذ ا المشكل الذي كان مطروحا منذ مدة وتعزيز النقاط المظلمة بأعمدة كهربائية إضافية لتغطية العجز المسجل على مستوى الشبكة أو على الأقل إصلاح الاعطاب التي لحقت بالأعمدة والمصابيح المعطلة ورغم الشكاوى الكثيرة التي قام بها السكان في عديد المناسبات إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لإصلاح الوضع ليبقى الأمر على حاله وقال محدثونا من سكان المنطقة أن هذا الأمر ساهم في انتشار الآفات الاجتماعية وحوادث السرقة والاعتداءات بسبب انتشار المنحرفين الذين يتحينون الفرص في الظلام الحالك من أجل السطو على ممتلكاتهم فارضين عليهم قانون حظر التجول ليلا ليلزمهم المشكل حتى في رمضان ما يحرمهم من التنقل سواء لقضاء السهرات أو أداء صلاة التراويح وأضاف السكان أن مشكل الإنارة ليس وحده الذي يعد من النقائص بل يضاف إليه غياب تهيئة الطرقات هذه الأخيرة التي تشهد اهتراء كليا جعل حركة السير بها جد صعبة سواء بالنسبة لأصحاب المركبات الذين اشتكوا بدورهم من حدوث اعطاب ميكانيكية بمركباتهم كلفتهم مبالغ مالية من أجل إصلاحها بسبب تماطل السلطات المحلية في تعبيدها أو فتح طريق معبدة لتمكين حافلات النقل من الدخول إلى المجمعات كما عبر السكان عن امتعاضهم من تراكم القمامات التي تنبعث منها روائح كريهة باتت مصدر إزعاج لهم وتتسبب في ظهور العديد من الأمراض كالحساسية والربو وجدد السكان نداءاتهم للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل للتكفل بالوضع المزري الذي يعيشونه يوميا في أقرب الآجال وعلى الأقل تزويد الأحياء الجديدة بالإنارة الكافية لعدم حرمانهم من التمتع بالسهرات الرمضانية في الوقت الذي عبر فيه آخرون عن استيائهم من العيش وسط الظلام لاسيما القاطنين بالتجزئات الداخلية المتواجدة خلف الشارع و التي تحجب فيها الرؤية مما يترتّب عن هذه الأوضاع من مشاكل امنية كما لاحظ السكان وجود عدد كبير من المصابيح المحطمة والأعمدة المخربة والتي تعد من بين مظاهر سوء أوضاع الإنارة العمومية باحياء عدل الجديدة المتوفرة في بعض الأزقة ومنعدمة تماما في أماكن أخرى من الحي نفسه،إلى درجة غياب حوالي 6مصابيح بين مصباحين مشتعلين وعليه طالبت العائلات بضرورة التعجيل في إصلاح المصابيح المتلفة والرفع من مستوى الإنارة بهذه الاحياء التي لم تم فترة طويلة على تدشينها