- التقرير أعده الصوت الوطني للطلبة الجزائريين عبر 5 إقامات جامعية بتيارت قنبلة من العيار الثقيل فجرها التنظيم الطلابي الصوت الوطني للطلبة الجزائريين عن واقع الإقامات الجامعية المتواجدة بولاية تيارت وهذا من خلال التقرير المثير للجدل حول تسيير مصالح الإطعام خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان وحسب نوار نور الدين ممثل الصوت الطلابي للطلبة الجزائريين فإن هذا التقرير الذي أنجز عبر 5 إقامات جامعية من أصل 7متواجدة بتيارت جاء ليفند ما يروج عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإقامات الجامعية والتي تظهر صورا جميلة أين يتملق فيها المسؤولون ومسيرو الإقامات الجامعية بأن الطالب المقيم يحظى باهتمام كبير من قبل القائمين على تسيير الإطعام بالإقامات الجامعية لكن حسب المصدر فإن الواقع مغاير تماما بدليل أن التقرير تطرق إلى واقع مر يعيش فيه الطالب المقيم منذ بداية حلول الشهر الفضيل وهذا ما يبين التسيب واللامبالاة في إعطاء الاهتمام و الذي من المفروض أن يكون من أولويات مسيري الإقامات. 88 بالمائة من الطلبة يرون أن وجبتي الإفطار و السحور رديئتين وحسب التقرير الذي تسلمت الجمهورية نسخة منه فإن 64٪ من الطلبة المقيمين يرون أن وجبتي الإفطار والسحور رديئة فهي لا تناسب وجبة شهر رمضان، أما تقييم البرنامج الأسبوعي للوجبات المقترحة من قبل مديرية الخدمات الجامعية فيرى 46٪ من الطلبة المقيمين أنها سيئة بينما 42٪ من الطلبة يرون أنها متوسطة ليبقى فقط نسبة 06٪ من الطلبة يعتبرون أن البرنامج الأسبوعي للوجبات حسنة، أي بنسبة إجمالية تقدر ب 88٪ من الطلبة يرون أنها سيئة ولا تستجيب للشروط المعمول بها داخل المطاعم الجامعية، أما كمية الوجبة المقدمة خلال الفطور أو السحور فهناك 92٪ من الطلبة يؤكدون أنها قليلة لتبقى نسبة 08٪ من الطلبة يرون أنها تكفي ، أما تقييم وقت تقديم وجبة الفطور فهناك رضا للطلبة بنسبة 70٪ ووجبة السحور بنسبة 74٪، النظافة الحلقة المفقودة مع العلم أن هناك اختلاف متباين في توقيت توزيع الوجبات من إقامة إلى أخرى فبالنسبة لوجبة الفطور توزع على الطلبة ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال أما السحور فتنطلق العملية من الساعة العاشرة إلى غاية منتصف الليل، أما الأهم وما يتعلق هنا بقواعد النظافة فهناك نسبة 66٪ من الطلبة يؤكدون على غياب تام لشروط النظافة، كما تطرق التقرير أيضا إلى انشغالات الطلبة المقيمين والذين يطالبون بمراقبة المطبخ وكذا مراعاة بعض الحالات المرضية كداء السكر وهذا من خلال توفير وجبة مناسبة نظرا لحالتهم الصحية. وجبات بكميات قليلة لا تسد الجوع وبالمقابل أيضا فحاليا يقيم بالإقامات الجامعية بتيارت 17 ألف طالب ومع حلول شهر رمضان لم تتجاوز نسبة 15٪ من الأَسِرَة المستغلة للطلبة فبإقامة حبيب خليل للذكور وإقامة آسيا كبير للإناث اللتان تقعان بمدينة تيارت يتواجد حاليا بهما ما بين 400 إلى 800 طالب بحساب الطلبة الأجانب من الأفارقة في حين تتجاوز عدد وجبات الفطور والسحور يوميا المقدمة للطلبة ما بين 900 إلى 1400 وجبة وهذا فارق كبير مقارنة بعدد الطلبة الماكثين حاليا، أما الإقامات الأخرى لا يتجاوز عدد طلبتها 250 طالب مقابل 1000 وجبة يتم إعدادها يوميا ما بين الفطور والسحور . «اللحظة» بدل الحليب من جهة أخرى فقد تكررت شكاوى الطلبة فيما يخص توزيع مسحوق الحليب (اللحظة) والذي عوض الحليب مدة أسبوع كامل بأغلب الإقامات خلال وجبة الفطور، أما السحور فهو عبارة عن كسكس تخلى الطلبة عن تناوله بسبب رداءته دون أن ننسى أن مسحوق الحليب لا يزال يسلم للمقيمين، مطاعم الإقامات خالية ووجبات ترمى في المزابل ونشير فقط أن أغلب الطلبة الآن ينفرون من تناول وجبة الفطور لتكون وجهتهم مطاعم الرحمة بدليل أنه خلال الأحد من الأسبوع الماضي بقي مطعم إقامة حبيب خليل للذكور خاليا على عروشه وهذا يرجع إلى ردائه الوجبة المقدمة، أما اللحوم الحمراء والبيضاء لا تستجيب للوزن المعمول به والمتعارف عليه في دفتر الشروط داخل المطاعم الجامعية والمحدد ب 150غرام للوجبة الواحدة في حين لا يتجاوز وزنها ال 50 غرام. غياب النشاطات العلمية و الترفيهية وبالمقابل أيضا فقد غابت النشاطات الثقافية والرياضية والعلمية والترفيهية عن كل الإقامات الجامعية بالرغم من أن هناك أغلفة مالية رصدت لذلك طيلة السنة الجامعية وعوضت بتمديد وقت دخول بعد الفطور إلى حدود الساعة الثانية صباحا مما خلق عدة مشاكل كما يحدث الآن أمام أبواب الإقامات خاصة للإناث من حالات للمضايقة المستمرة والتي قد تتطور إلى شجارات متكررة وبشكل يومي، في حين تطرق ذات التقرير إلى احتفالات 19 ماي المصادف لعيد الطالب من كل سنة والتي قد أفرغت من محتواها فالطالب خلال هذا احتفال هو فقط مدعو لحضور إفطار جماعي وبمشاركة مسؤولي القطاع والاستفادة من وجبة بدون تذكرة.