شن أمس عمال المؤسسة العمومية «إيطو» التي مقرها بالمنطقة الصناعية السانيا إضرابا استجابة لنداء الفيدرالية عمال المؤسسات العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري التي طالبت جميع عمال المؤسسات العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري على مستوى الوطن بشل الخدمات لمدة يومين تنديدا بالظروف المزرية التي يعملون فيها والتي أثرت سلبا على حياتهم الاجتماعية رغم ما يقدمه عمال هذه المؤسسات من مجهودات وخدمات كبيرة للمواطنين في مجال النقل ومن أهم المطالب التي دعت إليها الفيدارلية هي تحسين ظروف العمل ورفع الأجور وغيرها من المحاور التي دونتها في إشعارها المرسل إلى جميع النقابات على مستوى المؤسسات العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري وفي هذا الإطار أكد مدير مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري» ايطو» أن مطالب الفيدرالية كانت واضحة ومفهومة وهو رفع الأجور من خلال تجسيد الميداني للإتفاقية الجماعية التي من خلالها سيحظى العمال بجميع حقوقهم لاسيما فيما يتعلق برفع الأجور وغيرها من الإمتيازات التي تضمنها هذه الوثيقة مؤكدا في ذات السياق ان هذه الإتفاقية هي اليوم جاهزة وقد تم إشراك فيها جميع فئات العمالية وتم تحويلها إلى المجلس الإدارة التي يترأسه المدير الولائي للنقل الذي تم ترقيته إلى مهام أخري وعليه فالاتفاقية عالقة في انتظار مدير ولائي للنقل الجديد علما أن اجري كل من القابض والسائق لا يتجاوز 40 ألف دج . هذا وقد امتنع ممثلو نقابة المؤسسة عن تقديم أي تصريح باعتبار أن نشاطها مجمد وليس من صلاحياتها الحديث على مشاكل العمال في انتظار انتخاب نقابة جديدة وفي ظل هذه المعطيات انعكس أمس إضراب عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري» ايطو «سلبا على المواطنين الذي ابدوا سخطهم وتذمرهم من توقف الحافلات دون إشعار مسبق لاسيما خط 37 الربط بين مدينة وهران وحي بن عربة وخط البي 1 وغيرها من الخطوط التي تضمنها هذه المؤسسة ليجد المواطن نفسه مضطرا لأخذ سيارات الأجرة اوالكلوندستان بأثمان متفاوتة هذا ونشير ان المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري ايطو تضم أكثر من 700 عامل و100 حافلة نقل موزعة على عدد من الخطوط والاجر .