يعاني سكان قرية سفيد التابعة لبلدية سيدي أحمد والتي تبعد عن مقر ولاية سعيدة ب50 كلم من أزمة عطش خانقة لازمتهم منذ حوالي 3أشهر، حيث يلجأ هؤلاء إلى طرق تقليدية لاقتناء المياه هذه المادة الضرورية بعد أن جفت حنفياتهم من المياه الصالحة للشرب بعد تعطل المضخة الرئيسية لتمويل السكان بالماء حسب ما أكدوه لنا وهو ما يدفعهم الى شراء الصهريج الواحد بأكثر من 800دج او قطع مسافات وجلبها بواسطة الجرارات ، كما أكدوا ان معاناتهم زادت حدتها في فصل الصيف الذي تكون فيه هذه المادة أكثر من ضرورية ،موضحين ان مصالح البلدية قامت بتوفير صهريج من اجل إيصال المياه للسكان إلا ان ذلك يبقى غير كاف، وأكد بعضهم أنهم راسلوا مصالح البلدية و الدائرة واستقبلت مؤخرا مجموعة منهم وناقشت معهم الأشكال المطروح بالقرية وتلقوا وعودا بإيجاد حل له ،من جهة أخرى فقد حاولت مصالح البلدية حفر بئر جديد بمحيط القرية بالتنسيق مع أحد المستثمرين الخواص على عمق 400 متر لكن دون إيجاد المياه ،وتبقى معاناة مواطني قرية سفيد مستمرة ،وأمام هذا يطالب هؤلاء السكان السلطات المعنية بالإسراع في إيجاد حل لهذه الوضعية ولتخليصهم من رحلة البحث عن قطرة الماء في هذا الفصل الحار