تعيش العديد من البلديات بولاية مستغانم على وقع انقطاعات التيار الكهربائي و المياه الشروب منذ بداية شهر الصيف، ما جعل العديد من السكان والتجار يشتكون من ذلك سيما مع الرطوبة التي تعصف بالولاية. حيث تعود هذه الأزمة في كل سنة مع حلول فصل صيف، في عدة بلديات و دواوير و قد ارتبط اسمها مع الفصل الحار مسببة معاناة كبيرة للمواطن البسيط. حيث في هذا السياق ، اشتكى سكان دائرة عين النويصي و بلدياتها من الانقطاعات المتكررة للمياه و الكهرباء و دون سابق إنذار منذ حلول فصل الصيف و تساءل العديد منهم عن سبب هذا الإشكال الذي أرقهم كثيرا دون مراعاة سكان العمارات على وجه الخصوص في ظل الحرارة المرتفعة هذه الأيام ، إذ حسب هؤلاء ، فان الماء ينقطع مع حلول الظلام و لا يعود إلى في صباح اليوم الموالي و يكاد يصبح عادة لدى هؤلاء. و نفس الشيء بالنسبة للتيار الكهربائي الذي ينقطع لدقائق ثم يعود. و هي نفس مشكلة بلدية فرناكة التابعة لدائرة عين النوصي التي يعاني سكانها من فترة طويلة من تواصل انقطاع الكهرباء بها و قراها كالقدادرة و لوزة . و غير بعيد عن النويصي ، فان دائرة حاسي ماماش التي تعاني من التذبذب في التموين بالكهرباء منذ سنوات غابرة ، فقد عاد التيار الكهربائي أمس لينقطع من جديد عبر مختلف أنحاء البلدية و المناطق التابعة لها بعد كارثة الجمعة الفارطة ، حيث كان ينقطع و يعود منذ ليلة الثلاثاء و إلى غاية صباح أمس. فضلا عن ذلك ، فان سكان دائرة بوقيراط يشتكون من انخفاض ضغط التيار الكهربائي و أحيانا انقطاعه في بعض المناطق إضافة إلى أزمة التزود بمياه الشروب التي بلغت ببعض الدواوير ال 3 أشهر دون معرفة الأسباب ، حيث لم تكلف السلطات البلدية لكل من بوقيراط و السوافلية والصفصاف عناء التدخل لحل الإشكال و رفع.