فشل أولمبي أرزيو أول أمس الجمعة في تحقيق أول ثلاثة نقاط له في الرابطة المحترفة الثانية بملعب كربوسي ، بعدما فرض عليه التعادل من قبل ضيفه أمل بوسعادة بعد أن كان متفوقا في الشوط الأول بنتيجة هدف وحيد سجله عامر يحيى ، ليعدل الزوار في المرحلة الثانية بواسطة ضربة جزاء نفذها دريفل بإحكام. و يعد هذا التعادل الأول في تاريخ مواجهات الفريقين عقب 3 انتصارات للأمل و إثنين للأولمبي. وبالعودة إلى اللقاء فقد دخله أصحاب الأرض والجمهور ، الذي لم يسجل حضوره بقوة ، بنهج 4-3-3 سيطروا فيه في المرحلة الأولى وتفننوا في اضاعة الفرص ،حيث كان بمقدورهم أن يقتلوا بها اللقاء في الشوط الأول ، لولا سذاجة المهاجمين. المرحلة الثانية جاءت مغايرة تماما للأولى خاصة في نصفها الأول والذي سيطر فيه الأمل على وسط الميدان وفرض منطقه خاصة بعد دخول دريفل الذي انعش الخط الأمامي رفقة المهاجم بعلي و القرنازي ليتحقق لهم المراد بتعديل النتيجة ، وسط سخط أنصار «لوما» الذين صبوا جام غضبهم على إدارة الفريق بسبب تأخر مستحقات لاعبيهم الذين خرجوا تحت التصفيقات. كما خرج قلب هجوم الأولمبي عامر يحيى مصابا حيث نقل إلى المستشفى وتم تعويضه ببحاري ، في حين لم تبل بعض العناصر المنتدبة البلاء الحسن في «لوما» على غرار سياحي الجناح الأيسر الذي تسبب في ضربة الجزاء في حين لم يكن دخول بن تناح موفقا في الشوط الثاني ، كما قدمت بعض الوجوه أداء رجوليا و بإرادة كبيرة في الميدان على غرار مرابط موسى ، يدروج ، نهاري و الحارس مداح حسبما المتتبعين للمباراة. الجدير بالذكر أن الثنائي نهاري وصنابي خضع لتحاليل المنشطات عند نهاية المقابلة.