عرضت جمعية الرسالة للمسرح فوق ركح المسرح الجهوي الجيلالي بن عبدالحليم بمستغانم، مسرحية «عندما ترقص الكلاب» من تأليف الكاتب العراقي عبدالنبي الزيدي وإخراج لحسن بتقة حيث تدور المسرحية داخل بيت معزول يقطنه رجل طاعن في السن وحفيده في إحدى الليالي تصل إلى آذان الرجلان صوت نباح كلب مرفقة بخطوات رجل عندها ينتابهم الخوف يرفضون فتح الباب لكن الزائر كسر الباب ودخل البيت مع كلبه، هذا الأخير يتجه مباشرة إلى المطعم في حين يقتحم الرجل الغريب وسط البيت، يطلب هذا الرجل الذي يطلق على نفسه إسم الطاهي من الجد والحفيد إحضار له الطعام كونه يحب الأكل اللذيذ، عندما يتجه الحفيد إلى المطعم لإحضار الطعام يجد كلبا ميتا نتيجة أكله سم الجرذان، ينفعل الطاهي ويقرر معاقبتهم فيخيرهم بين السجن لمدة 10 سنوات أو الإمساك عن الطعام لمدة أسبوع عقابا لهما بعد مقتل حسبه كلبه الوفي، الجد وحفيده يفضلان الإمساك عن الطعام لمدة أسبوع بدل الدخول السجن لمدة طويلة، الطاهي يبلغهما أن هذه العقوبة متبوعة بتطبيق تعليمات صارمة، كما طلب الطاهي منهم طهي له كل الوجبات الغذائية خلال طول المدة، بعد مرور ثلاثة أيام على هذه الحالة يطلب الطاهي منهم تقليد الكلاب والنباح في البيت بعدها طلب منهم أداء رقصات خاصة في اليوم الرابع يقرر الجد والحفيد قتل الطاهي للتخلص من هذه العقوبة لكن الشجاعة خانتهما وقبل يوم واحد من انقضاء العقوبة يقرر الرجلان الهروب وترك الطاهي في البيت وحده لكن هذا الأخير كشف أمرهم ، بعد انتهاء العقوبة يجب الجد وحفيده نفسهما في حالة يرثى لها بسبب الجوع. وبعدما اعتقد الجد وحفيده أنهما تخلصا من الطاهي يعود هذا الأخير إلى البيت ويفرض عليهما عقوبة جديدة يمسكون من جديد عن الطعام لمدة سبعة أيام بسبب وفاة هذه المرة كلبته . و أكد لحسن بتقة رئيس جمعية الرسالة للمسرح ولاية مسيلة في تصريح خص به الجمهورية قائلا : « تأسست جمعية الرسالة سنة 2003 ورأت النور كجمعية في سنة 2009 ، حيث قامت بعدة أعمال للأطفال منها أمبراطورية الموت»، «عندما يرقص الأطفال»، «الألوان العجيبة « ... والكبار نذكر «رضى القيصر» «الليلة العجيبة»، «عندما ترقص الكلاب» شاركنا في عدة مهرجانات وطنية دخلنا التصفيات مهرجان مسرح الهواة مرارا وتمكنا المشاركة إلا في سنوات 2012 ، 2013 ، 2017 و 2019 واستطاعت فك عدة جوائز تأهلنا للمهرجان هو انتصار كانت لنا مشاركات أخرى على مستوى الوطن وكذا بالمغرب الأقصى وتونس حيث نلنا جائزة أحسن سينوغرافيا، المشاريع المستقبلية هو إنجاز أعمال للأطفال والكبار بالإضافة إلى إقامة تربصات على مستوى ولاية المسيلة، المساعدات المادية ضعيفة لذا تعتمد الفرقة على الإمكانيات الذاتية وغرسنا مبدأ التطوع هناك نقائص لكننا نطمح أن تقدم لنا المسؤولين يد المساعدة، مسرح الهواة هو خزان موجود في كل مناطق الجزائر.