حادثة سيارة العمل المرمية بحي المتطوع وراء الإقالة المفاجئة

الديوان الوطني للخدمات الجامعية ينهي مهام 3 مدراء لسوء التسيير ورداءة الخدمات وانتشار العنف

على خلفية إنهاء مهام مدراء الخدمات الجامعية بكل من بلدية السانيا و بئر الجير وبلقايد أكدت مصادر من قطاع خدمات الجامعية بوهران ان قرار المديرية العامة لديوان الوطني للخدمات الجامعية جاء عقب عدم اقتناع هذه الأخيرة باجايات المدراء المعنيين حول قضية حادثة سيارة العمل التابعة للمديرية الخدمات الجامعية ببلقايد التي عثر عليها مرمية بحي المتطوع المعروف بحي «إيطو» بالقرب من مديرية خدمات الجامعة بالسانيا حيث تلقى مدير خدمات الجامعية ببلقايد مراسلة من الديوان من أجل توضيح خلفيات الحادثة بعدما تداولت معلومات وفيديوهات من الحرم الجامعي حول تورط مدير خدمات الجامعية بالسانيا الحادث وإخفاء المركبة المحطة بالحي المذكور وعليه طالبت المديرية العامة بإرفاق الرد من طرف مدير الخدمات الجامعية ببلقايد بتقرير مصالح الدرك وكان المدير قد رد بأن الحادث وقع لسائق سيارة العمل وليس مدير خدمات الجامعية بالسانيا وهي القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت بإنهاء مهام مدراء الثلاثة دفعة واحدة بالإضافة إلى فضائح أدين بها المدير الخدمات الجامعية ببئر الجير تتعلق بالإطعام وسوء الخدمات وعلمت الجمهورية من عمال مديرية جامعية ببلقايد أن هذه الأخيرة كانت الأسوأ من حيث نوعية الخدمات المقدمة للطلبة وانعدام الأمن مما تسبب في إحداث عنف تسببت فيها التنظيمات الطلابية بعد العديد من الشكاوى على مستوى الأمن الحضري 25ببلقايد من طرف أعوان الأمن والحراسة الذين كانوا ضحايا العنف والفوضى داخل المديرية مع العلم ان حركة التغيير المفاجئة مست مدير الخدمات بالسانية «عابد حمدي»، مع تعيين «جندولي فتحي» خليفة له و تم إنهاء مهام علي حبيب الذي كان على رأس مديرية الخدمات الجامعية لبئر الجير وتعيين زلماط عثمان في مكانه وإقالة مدير الخدمات الجامعية ببلقايد «عبوني حبيب» واستبداله ب «بوطيبة عبد القادر» لتولي شؤون مديرية الخدمات الجامعية ببلقايد.