تعرف ظاهرة الاعتداء على الأطقم الطبية شبه الطبية بوهران على غرار باقي ولاية الوطن منعرجا خطيرا لاسيما مع ارتفاع حالات الاعتداءات على الأطباء والممرضين على حد سواء باستعجالات الطبية والجراحية كذا عدد من المصالح خاصة مصلحة الاستعجالات والتوليد بصفة خاصة حيث لا يمر يوم واحد حتى تطالعنا الصحف و وسائل الإعلام الأخرى على حوادث اعتداء راح ضحيته طبيب مناوب أو ممرض وحتى أعوان الحراسة والإداريين العاملين بهذه المؤسسات الصحية كانوا ضحية هؤلاء الأجانب والغرباء الذين يستعملون القوة لفرض سيطرتهم وقد يصل الأمر إلى تخريب التجهيزات الطبية التي تم اقتناؤها بملايير الدينارات من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمريض، وكان وزير الصحة قد أقرّ الوزير في تصريح صحفي منذ أيام " أن ظاهرة الاعتداء على مستخدمي المؤسسات الصحية عرفت ارتفاعا مخيفا، وأنه تم تسجيل 1922 حالة اعتداء جسدي و27 ألف و909 اعتداء لفظي على المستخدمين خلال السداسي الأول من 2019. وأما تردى الأوضاع يبقى مطلب الاطقم الطبية وشبه الطبية ، بضرورة توفير الحماية والأمن خاصة أثناء المناوبة الليلية التي تسجل تكاثر حالات الاعتداء والتهديد في صورة تشمئز لها النفوس تعكس الاختلال . وحسب العارفين بخبايا الملف فأن الظاهرة بدأت تأخذ منحنا آخرا خلال السنوات الأخيرة الماضية ساهمت عدة عوامل في رفع حدتها، خاصة العنف المتنامي داخل المجتمع الجزائري