▪السكان يرجعون السبب الى تحايل أصحاب الحافلات الحضرية بالتعامل مع بعض الشركات بالمنطقة الصناعية لنقل عمالها يواجه سكان بلديتي بطيوة وقديل يوميا معاناة كبيرة مع أزمة النقل التي تشتد حدتها مباشرة بعد انقضاء عطلة نهاية الأسبوع. حيث أكد المتضررون من نقص حافلة النقل التي تنشط بمحطتي المرشد و ايسطو بوهران والتي تختفي لساعات طويلة تاركة العشرات من المسافرين عالقين تم تعود الى نفس المحطات وفي هذه الفترة يتعين على مستعملي هذه الخطوط الانتظار طويلا لقدوم حافلة واحدة على الأقل وفي معظم الأحيان يستعملون سيارات الكلوندستان التي يشترط أصحابها دفع ضريبة تتجاوز ال800دج كثمن للرحلة و أضاف المواطنون بأن أزمة نقص الحافلات بين وهران وبطيوة وهران -قديل وبين قديل وبطيوة على وجه الخصوص و حتى الحافلات القليلة التي تدخل المحطات صباحا لم تتمكن من الاستجابة للطلب المتزايد على النقل حتى في عطلة نهاية الأسبوع و التي تعرف تنقلا مكثفا للمواطنين بين البلديات و خاصة بطيوة التي تستقطب أعدادا كبيرة من سكان والعاملين بمختلف الشركات والمركبات المتواجدة بالمنطقة الصناعية رغم ان البعض منها تخصص حافلات لنقل العمال غير ان الكثير منهم لا يمكنهم الالتحاق بها مما يضطرون إلى استعمال حافلات طيوطة التي تعمل عبر هذه الخطوط غير متشبعة. ونفس المشكل مطروح بالنسبة لسكان قديل العاملين في بطيوة لتواجد حافلات تعد على أصابع اليد الواحدة تعمل بمحطة قديل مثلما أكده سكان حي الأمير عبد القادر بقديل مما يضطرون الى استخدام سيارات الكلوندستان بسعر 200 للرحلة بين قديل والمنطقة الصناعية ببطيوة ونظرا لقلة الخطوط أصبحت السيارات غير شرعية تسيطر على القطاع نظرا لحاجة للعمال الى الوصول في الموعد الى مقرات عملهم لتفادي العقوبات او الخصم من الراتب كما طرح البعض الأخر ممن يضطر للتنقل بين البلديات المذكورة لقضاء المصالح او استخراج الوثائق اللازمة مشكل نقص الحافلات من بطيوة الى ارزيو ومن تم الى قديل وايضا القادمين من مختلف بلديات وهران اين تتأزم الوضعية في الفترة المسائية وارجع هؤلاء اختفاء الحافلات في حدود الساعة الرابعة مساء الى تعاقد العديد من سائقي مركبات النقل الحضرية بكل من بطيوة وارزيو وقديل مع الشركات الصناعية لنقل عمالها مما يضاعف من مشقة القاطنين بهذه المناطق خاصة مع قلة سيارات الأجرة ببلدية قديل وعليه طلبوا من السلطات والقائمين على قطاع النقل بضرورة تدعيم الحظيرة بهذه البلدية من اجل التخفيف عن معاناتهم وايضا معاناة سكان حاسي مفسوخ لعدة سنوات في ظل غلاء تكاليف النقل بسيارات الأجرة التي تقل الزبون من وهران الى حاسي مفسوخ بأثمان تصل الى سقف 700 دج كما تفرض سيارات النقل غير الشرعية ضريبة جزافية اخرى يدفعها المواطن عند الحاجة