كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية "عبد القادر بن مسعود "امس خلال إشرافه على افتتاح الملتقي الوطني لمهنيي قطاع السياحة بفندق الميرديان بوهران " أن إرادة الدولة والحكومة للنهوض بالقطاع السياحي راسخة ولا رجعة فيها " مشيرا إلى مواصلة الجهود من اجل تجسيد أهداف مخطط العمل لاسيما ماتعلق بالتسويق والترويج على مستوى الداخلي والخارجي مشير الا أن وزارته ترتكز على رؤية جديدة تمتد إلى أفاق سنة 2030 تهدف بالدرجة الاولي إلى تحقيق قفزة نوعية وخلال افتتاحه للملتقي الوطني لمهنيي القطاع الذي شارك فيه العديد من المتعاملين والشركاء فقد أكد وزير السياحة السيد بن مسعود أن القطاع قد شهد العديد من التدابير الخاصة عل غرار لامركزية السلطات العمومية في مجال السياحي من اعادة التأهيل ومنح الامتياز السياحي ومواصلة تدعيم السياحة في الولايات الجنوبية من خلال تحفيز على السياحة الداخلية كما ركز أيضا خلال مداخلاته على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون مابين جميع الوزارت من خلال تجسيد 11 اتفاقية ومن جهتها أشار وزير السياحة إلى ضرورة تعميم الرقمنة في القطاع لأنها ضرورة ملحة لعصرنة القطاع مؤكدا أنها الطريق الوحيد لتطوير وتحسين الخدمات الموجهة لفائدة المواطنين هذا ولم يخف بن مسعود أن قطاع السياحة بالرغم من تعدد الإنجازات والمشاريع الا انه لازال يعاني من عراقيل وصعوبات التي تعترض وتيرة النشاط مما يستلزم المثابرة ومضاعفة المجهودات . و من جانب أخر فقد أوضح ان وزارته تشرع بالتنسيق مع كامل الشركاء من اجل المنظومة التشريعية للقوانين الخاصة بكل من السياحة والفندقة و حسبه فإن الورشات التي نصبت بالملتقي الوطني لمهني قطاع السياحة ت ستقوم بالعمل لإعادة النظر في القوانين التي باتت لا تتماشى مع المستجدات الحالية مؤكدا أن خريطة الطريق المستقبلية كفيلة بوضع إجراءات جديدة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي لاسيما بعد فوز الجزائر بمقعدي بالمجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة والدولي للسياحة وقد كان الاختيار تكريسا للدور الهام الذي تلعبه الجزائر على مستوى القارة الإفريقية وعمق ومتانة علاقتها مع الدول العربية مراجعة الأسعار التنفسية والاعتماد على السياحة الصحراوية وخلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بن مسعود فقد أوضح من خلالها أن الأسعار التنافسية يمكن مراجعتها مقارنة بأسعار الفنادق والمركبات السياحية للدول المجاورة وان وزارته تعمل على تطوير قطاع السياحي بارتكازها على السياحة الصحراوية من خلال تحفيزات خاصة وضعتها الدولة للمستثمريين في مقدمتها المرافقة بنكية ومنح العقار السياحي بمبالغ رمزية وغيرها من الإمتيازات كفيلة بإعطاء نظرة مستقبلية للقطاع مركزا هذا النوع من السياحة الداخلية " الجنوبية" التي تعتبر إستراتجية واضحة للنهوض بالقطاع كما أكد أن اختيار وهران لاحتضان الألعاب المتوسطية لم يكن صدفة وإنما كان على يقين بان عاصمة الغرب الجزائري تملك طاقات مادية وبشرية هائلة لاستقبال الوفود من مختلف الدول العالم هذا ونشير أنه خلال الملقي الوطني لمهني القطاع السياحي تم تكريم العديد عائلات الوجوه التي ساهمت في تطوير القطاع على غرار عائلة المرحوم مولاي صديق سليمان وعائلة عفان عائشة وحمادي احمد الحاج وغيرها من الأسماء التي كان لها الفضل في الترويج بالمنتوج السياحي للجزائر بصفة عامة