دعا المشاركون في ختام الملتقى الوطني حول النشاط الحموي مساء الأحد بقالمة إلى ضرورة تحضير الجزائر لتكون وجهة مستقبلية لقاصدي السياحة الحموية في الداخل والخارج. كما توجت أشغال الورشات الثلاث المنبثقة عن هذا اللقاء الدي نظم تحت شعار "النشاط الحموي عامل لتنمية السياحة الوطنية" بالعديد من التوصيات تركزت حول وضع قانون أساسي للمحطات الحموية وتطوير العلاقات مع الدول الرائدة في مجال السياحة الحموية. من جهة أخرى أكد نحو 300 مشارك في هذا اللقاء -الذي احتضنه مركز التسلية العلمية بمدينة قالمة- من مختصين في الميدان السياحي والعقار والصحة و منتخبين محليين على ضرورة تطوير التقنيات العلاجية المستعملة في المحطات الحموية مع مراجعة الأسعار المعمول بها وفق الاتفاقيات المبرمة مع صندوق الضمان الاجتماعي في المجالات العلاجية. و في نفس السياق أكد المشاركون على تفعيل عملية تكوين السلك الطبي وشبه الطبي العامل في القطاع بالتنسيق بين وزارات السياحة والصحة والتكوين المهني وكذا تسهيل حصول المستثمرين على مقررات الاستغلال للموارد المائية وخلق صندوق لتمويل الاستثمارات في المجال الحموي وكذا تسوية العقار ونقاط أخرى نالت اهتمام المشاركين. وخلال إشرافه على اختتام هذا الملتقى تعهد وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد إسماعيل ميمون بتجسيد التوصيات المرفوعة على أرض الواقع معتبرا أن تطوير السياحة الحموية في الجزائر يتطلب الكثير من الجهد والصبر.