يتمحور ملف الجهة لهذا العدد حول أهم العراقيل التي تعترض مهام الفلاح بدءا بعملية الحرث والبذر التي تتكرر كل موسم مع مخاوف الفلاحين من تأخر سقوط الأمطار التي يعتمد عليها الأغلبية لعدم توفر البدائل التي تعتبر بالنسبة لهم تكاليف باهظة لا يمكن لعامة الفلاحين استعمالها ...فمثلا بمستغانم بسبب ارتفاع تكاليف السقي التكميلي 47 % من الأراضي الفلاحية تعتمد على الأمطار وبالنسبة لولاية معسكر ففلاحوها يشكون نقص حصص السقي الممنوحة فيما يؤكد مختصون في الفلاحة توحل مياه السدود كسد فرقوق الذي يستغرق سنين لإزالة هذه الأوحال ,وبعين تموشنت فعملية البذر مؤجلة إلى شهر نوفمبر ويستبشر الفلاحون خيرا بهذه الأمطار لأنهم لم يباشروا العملية بعد ,أما بإدرار فآلاف البساتين من أشجار النخيل مهددة بالضياع وأصبحت مجرد أطلال بعدما كانت ممتلئة بالتمور و هذا بعد انهيار الفقارات ولامبالاة المصالح الفلاحية بها....كل هذه الأمور نتناولها بالتفصيل في هذه المواضيع.