- نسبة الإنجاز لم يتجاوز 70 بالمائة في 5سنوات - تعليمات بتسليم مستشفيات الحروق بايسطو و وادي تليلات وشطيبو و قديل قبل نهاية الثلاثي الاول ل 2020 أقر والي وهران عبد القادر جلاوي خلال زيارته الخميس المنصرم لمشاريع المؤسسات الاستشفائية فتح تحقيق بخصوص التأخر الكبير الذي يعرفه مشروع المعهد الوطني للسرطان الذي يتربع على مساحة تقدر ب 3 هكتارات ورصد له غلافا ماليا هام يفوق ال3,4 مليار دينار و الذي لم تتجاوز نسبة انجازه ال 70 بالمائة رغم أن أشغاله انطلقت في 2014 ، و حتى أن الأغلفة المالية الخاصة بإعادة التقييم المالي التي سبق لها و أن عثرت سيره متوفرة منذ قرابة السنة و لكن القائمين على المشروع و القطاع تماطلوا في إعداد و تقديم دفتر الشروط الخاص بهذه الحصص المتبقية من المعهد الجهوي لإطلاق المناقصات الخاصة بها ، حيث تأجلت زيارة المشروع إلى ما بعد الفاتح من نوفمبر حتى يتم ضبط الإجراءات الخاصة بتفعيله و قد أعطى المسؤول تعليمات صارمة إلى مدير الصحة من اجل إيفائه بدفاتر الشروط غدا لعرضها على لجنة الصفقات خلال الأسبوع الجاري و من تم على اللجنة القطاعية على مستوى وزارة الصحة ، وشدد على ضرورة التكفل بالجانب البيئي ونظافة المحيط ، وصيانة الإنارة العمومية ومعالجة مخلفات الاضطرابات الجوية في أسرع وقت . و نوه في ذات الصدد إلى أن جميع المرافق التي تدعمت بها الولاية و التي لم تسلم بعد رغم أنها انطلاقتها تعود إلى 2013 و 2014 ستعرف زيارات فجائية و متابعة دورية من قبل مصالحهم نظرا لأهميتها القصوى بالنسبة لولاية وهران مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لمستشفى الحروق 120 سرير المتواجد بالقطب الصحي بايسطو و الذي يتربع على مساحة 3 هكتارات و رصد له أيضا غلافا ماليا هام يقدر ب 3,2 مليار دينار و قد بلغت نسبة انجازه 85 بالمائة ، حيث أكد على الإسراع في الأشغال التي تشرف عليها 3مؤسسات و التنسيق مع مكتب الدراسات لإنهاء عملية انجاز الأماكن الخاصة بقنوات الغاز و الماء و المصاعد مع مراعاة الجانب الجمالي لهذا المستشفى الذي يعد الثاني من نوعه على مستوى الوطن بعد مستشفى سكيكدة و طالب مدير الصحة بالشروع في تجهيزه ليتسنى لهم استلامه نهاية السنة الجارية . علما بأن نفس التعليمات وجهت أيضا بخصوص تفعيل وتيرة انجاز الحصص المتبقية بمستشفى 240 سرير بحي النجمة الذي يتربع بدوره على مساحة 5 هكتار و خصص له 3.4 مليار دينار لانجازه و الذي عرف هو الآخر تأخرا في التسليم لا سيما و أن نسبة انجازه لم تتعد هي الأخرى ال 76 بالمائة مع أن هذا المرفق الصحي يعتبر جد ضروري بالمنطقة التي يتعدى عدد سكانها ال 180 ألف نسمة و الذين كانوا يضطرون الى التوجه إلى غاية المستشفى الجامعي بن زرجب أو مؤسسة الفاتح نوفمبر لتلقي العلاج ، حيث شدد الوالي على التنسيق بين الفاعلين في المشروع لانهاء الحصص المتبقية و تسوية المشاكل المالية و التقنية و الشروع في تجهيزه و ايلاء الأهمية لانجاز حظيرة السيارات بمحاذاته لتفادي اية مشاكل لاحقا ليتم فتحه أمام المواطنين يوم 19 مارس القادم تزامنا مع عيد النصر . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا الى مستشفى 120 سرير ببلدية وادي تليلات الذي لم تتعد نسبة أشغاله ال 85 بالمائة رغم انه كان من المقرر استلامه العام الفارط و من ثم نهاية السنة الجارية ليؤجل ذلك من جديد الى 18 فيفري القادم ووجه تعليمات صارمة خلال زيارته لهذه المؤسسة باستدراك التأخر و تسليمه نهاية السنة الجارية و طالب مدير الصحة بتقديم دفتر الشروط الخاص بتجهيز المستشفى أمام لجنة الصفقات بالولاية بداية الأسبوع المقبل ، و شدد المسؤول على عدم منح أوامر بتوقيف الأشغال بصفة عشوائية، كما طلب من السيد امين خزينة الولاية بتقديم حصيلة دورية وإخطاره حول كل أوامر وقف الأشغال التي يمتلكها اصحاب المشاريع لفائدة المقاولين ومؤسسات الانجاز ومكاتب الدراسات . و اختتمت الزيارة بمستشفى 240 سرير ببلدية قديل و الذي رصد له 5.4 مليار دينار لانجازه اضافة الى 800 مليون دج مخصصة لتجهيزه و رغم انه انجزت وفق مواصفات عالية الجودة الا انه طالب المدير العام للمؤسسة المكلفة بالانجاز من خلال اتصال هاتفي على ضرورة تعزيز ورشات المشروع باليد العاملة و كذا العمل على تنظيفه ليدخل حيز الاستغلال قبل نهاية الثلاثي الاول لعام 2020 علما بان جل هذه المشاريع الصحية التي تم تفقدها الخميس الماضي عرفت تأخرا ملحوظا في الانجاز ز العديد من التعثرات بسبب مشكل اعادة التقييم المالي و أخرى تقنية و كذا لتقاعس المؤسسات المكلفة بالانجاز في احترام البنود و الآجال المتفق عليها خاصة و ان جلها مسجل منذ عام 2008