أكد والي وهران السيد مولود شريفي أمس لدى تفقده لبعض المشاريع التابعة لقطاع الصحة بحي ايسطو على ضرورة الاسراع في وتيرة الانجاز من اجل تسليم مستشفى الحروق نهاية السنة لا سيما و انه تم رفع كافة العراقيل التي تسببت في تعثره و التي أرجعها إلى المشكل المالي الذي تم حله بعدما تم تسوية الوضعية المالية للمقاولة المكلفة بالانجاز من أجل إعطاء دفع لهذا المشروع الهام الذي من شأنه أن يقدم خدمة صحية هامة لسكان ولاية وهران و المناطق المجاورة إلى جانب ذلك شدد المسؤول على ضرورة تفعيل أشغال مركزمكافحة السرطان الذي تجاوزت نسبة الانجاز به ال 65 بالمائة حتى يسلم بدوره بداية العام القادم و أعطى تعليمات تقضي بضرورة إشراك الأطباء و المختصين في المناقصات و في تحديد دفاتر الشروط الخاصة بالتجهيز باعتبار أن لهم الدراية الكافية في هذا الجانب حتى يستوفي المركز كل المعايير الصحية المطلوبة علما بان هذه المؤسسة التي كلف انجازها غلافا ماليا يقدر ب 6 مليار دينار ستتدعم ب 3 مسرعات و التي ستسمح بتقريب المواعيد للمصابين بداء السرطان للعلاج بالأشعة بحيث سوف لن تتعدى حسب مدير الصحة ال 48 ساعة لا سيما و أنها ستكون اضافة هامة الى المسرعان اللذان سيتدعم بهما المستشفى الجامعي لوهران و كذا الموجود على مستوى مستشفى الحاسي مما من شأنه أن يسمح بالتكفل بأكبر عدد من المصابين بهذا الداء من ولاية وهران و الولاية المجاورة في ظروف جيدة منوها في ذات الصدد إلى أن ثمن المسرع الواحد كلف خزينة الدولة 6 مليون أورو . هذا و أكد الوالي بأن هذه المرافق الصحية التي عرفت تأخرا في التسليم ستعرف متابعة دورية من قبل مصالحهم و كذا من قبل مديرية الصحة لرفع التحفظات حتى يتمكنوا من فتحها أمام المواطنين في أقرب الآجال ، و نفس الأمر سيكون أيضا بالنسبة للمؤسسات الاستشفائية التي تدعمت بها الولاية على غرار تلك التي تنجز على مستوى بلدية سيدي الشحمي و الكرمة ووادي تليلات و قديل السرطان .