خرج، العاصميون، الجمعة، في احتجاجات رفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود بقايا رموز نظام الرئيس السابق في السلطة، وردّد المتظاهرون شعارات مناهضة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل. دخل الحراك الشعبي السلمي، الجمعة، أسبوعه التاسع والثلاثين قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، ولا يزال متمسكا بمطالب رحيل رموز النظام السابق وإحداث التغيير المنشود. وفي أجواء ممطرة، توافدت جموع المتظاهرين على وسط العاصمة، منذ صباح الجمعة، وشكلت جماعات في الأحياء الفرعية، قبل أن تنطلق المسيرات الشعبية قدمت من باب الوادي وساحة الشهداء وبلكور وساحة أول ماي لتلتقي في شارع ديدوش مراد وساحة أودان إلى غاية البريد المركزي. وشهدت مداخل العاصمة، تعزيز المراقبة الأمنية لمراقبة الوافدين على العاصمة وتفتيش المركبات المشبوهة من طرف الدرك الوطني والأمن. وجدّد، المتظاهرون، رفع شعارات للمطالبة بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور ومحاسبة المتسببين في الفساد ونهب المال العام وكذا إرساء دعائم الحق والقانون، كما جددوا تمسكهم بمواصلة تنظيم المسيرات إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة.