أضحت ولاية النعامة محط اهتمام المختصين في تربية وإعادة توطين طائر النعام بالجهة حيث تم استيراد عدد مهم من هذا النوع المنقرض بالجزائر و تم وضعه تحت رقابة و رعاية مديرية الغابات بالولاية والتي جهزت له محمية غابية بالقرب من طريق التواجر تفتقد لكل الضروريات والمكان كثيرا ما تعرض للفيضانات مما جعل الطائر المحجوز في رواق ضيق يستغيث ومهدّد بالموت جوعا وبردا بسبب رداءة الأحوال الجوية وعدم توفير حظائر تضمن له الدفء وتقيه من الأخطار الطبيعة حيث بدت على مجموعة الطيور المحجوزة و التي تتعدى 18 طائرا علامات الهزال والضعف وتعرية شبه كلية من الريش حيث طالبت جمعيات بيئية من مسؤولي الحظيرة الاهتمام و رعاية هذه الطيور وحمايتها بتوفير التغذية الطبيعية و التدفئة اللازمة خلال فترات البرد والصقيع فيما أشار أحد البياطرة أن طائر النعام لا يتحمل البرودة وحقيقة استوطن المكان قديما لكنه كان حرا طليقا يجوب البراري و تتنقل خلال فترات البرودة إلى أماكن أكثر دفئا كما أن تغذيته لا تقتصر فقط على الحبوب وأعلاف الأغنام بل تعتمد على النباتات وبذور الشجيرات.